​إجماع رسمي وحزبي على أن هجمات الضبة عمل إرهابي بامتياز

> عدن «الأيام» خاص:

>
أدانت عدد من الهيئات الرسمية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، الهجوم الارهابي الذي نفذته اليوم جماعة الحوثي الحوثي على ميناء الضبة بمحافظة حضرموت.

واعتبرت هيئة رئاسة مجلس النواب أن استهداف الحوثيين لمنشأة اقتصادية والملاحة الدولية والبر والبحر والمنشآت المدنية هو عمل إرهابي بامتياز.

وحمل البيان مليشيا الحوثي وداعميها في قلب النظام الإيراني المسؤولية في السعي الحثيث والخبيث لجعل اليمن داخل دوامة الصراع والفوضى والحرب من أجل خدمة بقائها في اغتصاب السلطة وخدمة المصالح التوسعية للنظام الإيراني في الجزيرة العربية.

وأوضح البيان أن هذا العمل يدل على أن خطر المليشيات الحوثية يتنامى بصورة تلزم المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم بعيداً عن الاستثمار الدولي لمعاناة شعبنا.

وقال البيان، "إن عدم الجدية من المجتمع الدولي بترك الحوثي يسرح ويمرح ويعبث كيف يشاء جعله يمارس الإرهاب والقتل والتدمير ونهب الإغاثة الإنسانية والإيغال في ظلم المواطنين والعبث بهم وإغلاق جميع منافذ الحرية والحقوق والممارسة السياسية،، وهو أمر يدعو للريبة في تصرفات القوى الدولية وما يقوم به المبعوث الدولي من ذر للرماد على العيون، والدعوات بدون مضمون إلى السلام والتسوية السياسية التي تسمع هنا وهناك فيما الاتفاقات السابقة كاتفاق ستوكهولم وفتح طرقات تعز مجرد حبر على ورق والقرارات الدولية بالإفراج عن الأسرى، ومع ذلك يساوم بالقضية اليمنية في ملف الصراع النووي دون أدنى تقدير للظروف التي يعاني منها اليمنيون وما وصلوا إليه من ظلم وطغيان ومعاناة منقطعة النظير".

وأضافت، "إن اعتداء أمس الأول يدل دلالة قاطعة على أن الهدنة والسلام مع الحوثي بعيدة المنال، وأن من يرفع شعار الموت لا يمكنه أن يقبل بخيارات السلام أو يتعامل معها، وأن الدول دائمة العضوية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عما آلت إليه الأوضاع في بلادنا عن الممارسات الحوثية التي لم تلجم ولم يتحرك ضمير العالم لإنقاذ الشعب اليمني منها".

كتلة حضرموت النيابية قالت إن "هذا العمل الإرهابي الجبان يجعل أبناء حضرموت بكل شرائحهم ومكوناتهم أكثر تماسك واصطفاف خلف سلطتهم المحلية، ممثلة بالمحافظ الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي، لأن تدمير المنشآت الاقتصادية والحيوية يتضرر منها كل أبناء الشعب"، مطالبة مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بفتح الجبهات وتحريك كل القوات والتشكيلات العسكرية بمساندة التحالف الذي دعم ومازال يدعم تحرير المناطق التي تحت سيطرة الانقلابين لكسر صلف وغرور المليشيات الانقلابية.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، علي عبدالله الكثيري، إن "الإدانة لم تعد كافية لهذا النزق والبغي الإرهابي الحوثي الذي لم يعد معه الحديث عن تمديد الهدنة مقبولاً، لذلك فإننا نحتفظ بحقنا في الرد على هذا الصلف وما يوازيه من تصعيد عدواني حوثي في جبهات المواجهة بالضالع ويافع وكرش".

وأضاف، "إن المجتمع الدولي مطالب بإدراج هذه المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا في قوائم التنظيمات الإرهابية واتخاذ ما يلزم للجمها وردعها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى