قطر:عبدالعزيز المقالح علامة مضيئة من علامات الشعر العربي

> الدوحة «الأيام» خاص :

> أقامت السفارة اليمنية في الدوحة، ومكتبة قطر الوطنية، أمس، فعالية احتفائية حملت عنوان "الشاعر اليمني د. عبدالعزيز المقالح.. عمر من الإبداع والخيال" بمناسبة مرور أكثر من نصف قرن على نشر أول ديوان شعري، بحضور وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر د. حمد الكواري وسفير بلادنا في قطر راجح بادي وعدد من أبناء الجالية اليمنية وأكاديميين ومثقفين.

وقال الكواري، إنه لا يُمكن لأيّ مثقّف عربي أن يُنكر فضل الشاعر والناقد اليمني الكبير على الشعر العربي والثقافة العربيّة ككلّ حتّى أصبح علامةً مضيئة من علاماتها.

وأضاف: "يُعدُّ الدكتور المقالح صوتًا استثنائيّا في الشّعريّة العربيّة، فقلمه لصيق بوطنه الصّغير ووطنه الكبير، وحمل منذ صباه أوجاع اليمن وآمال الوطن العربي، واستطاع أن يحفرَ مجرى نهره الخاصّ في المشهد الشعري العربي، فعبّرت شعريّته عن حاجات الإنسان، وآماله بلغة جديدة متجذّرة في بيئته المحلية ومتجاوزة لها في آن واحد باتّصالها بمحن الإنسان العربي.

وثمن بادي مبادرة مكتبة قطر لتكريم المقالح بدرع المكتبة، مقدرا "الاحتفاء الكبير باليمن وتاريخه وثقافته التي تجسد في كلمة رئيسها الدكتور حمد الكواري"، مشيرا إلى السيرة الكبيرة التي يحملها الأديب المقالح، وأعماله الخالدة، ومنها تبنيه التوثيق لرموز الحركة الوطنية منذ ثلاثينيات القرن المنصرم وإلى ثورة 26 سبتمبر 1962، مؤكدا أن ذلك سيظل جهدا كبيرا ومهما يشار إليه بامتنان وتقدير بالغين.

وأكد أن المقالح عاش مثالا للالتزام والانضباط والفعالية والنشاط مدفوعا بحبه لمجاله وشغفه بالأدب والثقافة، ليغدوا الحاضر الأكبر في حياة الشعر والشعراء اليمنيين وذاكرة الأدب والأدباء ووجدان اليمنيين بصفة عامة.

الشاعر والناقد التونسي نِزَار شَقْرُون أشار في كلمته على هامش المناسبة بالمكانة الكبيرة التي احتلها المقالح، وتفرده في ربط الثقافة الوطنية بالثقافة العربية، معرجا على الإصدار الثقافي "غيمان" التي أصدرها شاعر اليمن الكبير للتعريف بمبدعي اليمن في العالم العربي، مشيدا بالمنجز الشعري الذي خلق آفاقا رحبة تعرف بمكانة الإنسان اليمني، والطبيعة التي تبدت ملامحها واضحة في دواوين الشاعر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى