مجلس الحراك الثوري يطيح برئيسه الحالي ويكلف عبدالرؤوف السقاف

> عدن / القاهرة «الأيام» خاص:

> فؤاد راشد من القاهرة: لا صفة تنظيمية للاجتماع ونتائجه والحاضرين قدموا استقالاتهم
> أطاح المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، اليوم الأحد، برئيسه الحالي القيادي فؤاد راشد وأعلن تعيين وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب عبدالرؤوف السقاف رئيسا جديدا للمجلس لكن راشد طعن في مصداقية الاجتماع واعتبره غير شرعي أو قانوني وفاشل لعدة أسباب متهما في الوقت نفسه محافظ العاصمة عدن أحمد لملس بالوقوف وراء محاولة شق المجلس.

وأفاد بيان بإسم المجلس الأعلى للحراك الثوري أن قيادة المجلس عقدت أمس اجتماع تنظيمي استثنائي موسع بدعوة من نائب رئيس المجلس لأعضاء هيئة الرئاسة وأمانة السر بالمجلس وذلك بهدف إعادة ترتيب أوضاع المجلس.

ونص البيان بالنقاط التالية: "فصل رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الأخ فؤاد راشد من المجلس فيما أشار إلى التوافق على تكليف الأخ عبدالرؤوف حسن زين السقاف رئيساً للمجلس، وثلاثة نواب له وهم: محمد أمين الحضرمي، وعبدالناصر الشيخ د. محمد عبدالهادي، كقيادة مؤقتة للمجلس حتى انعقاد المؤتمر العام القادم للمجلس الأعلى.

وأوضح البيان أنه تم تغيير أمانة السر إلى الأمانة العامة وكلف العميد حسن اليزيدي بترتيب أوضاع الدوائر في الأمانة، تم تكليف المحامي أرسلان أحمد السقاف رئيساً للجمعية الوطنية للمجلس، والأخ حافظ الشجيفي نائبا له، وكلف رئيس الجمعية بترتيب أوضاع الجمعية، وأن يكون للمرأة التمثيل المناسب في الجمعية، إعادة تشكيل لجنة الرقابة والتفتيش، وتكليف الأخ الخضر الشعوي بتحمل رئاستها وترتيب أوضاعها.


- تكليف الأخ الأستاذ عوض سالم البهيشي رئيس الدائرة التنظيمية للأمانة العامة، ومعه كلا من الأخ الخضر الشعوي والدكتور هادي العولقي والقاضي أنيس جمعان، بترتيب أوضاع مجالس الثوري في المحافظات.

- اتخذ الاجتماع التنظيمي الاستثنائي الموسع بإلغاء قرار التجميد الذي أصدره الرئيس المقال فؤاد راشد بشأن الحوارات مع لجنة الحوار مع المجلس الانتقالي وبقية المكونات المكونات الجنوبية الأخرى.

- أقر الاجتماع تشكيل لجنة للإعداد والتحضير للمؤتمر العام القادم، وكلف الأمين العام بتشكيل هذه اللجنة.

- أقر الاجتماع الاعتراف بشرعية مجلس العاصمة عدن للحراك الثوري برئاسة الأخ علي باغريب، وقيادة مجلس عدن في المحافظة والمديريات.

- أقر الاجتماع تكليف الأخ خلدون خالد السباعي بتحمل مهام نائب الأمين العام للمجلس.

- أقر الاجتماع إلغاء قرار رئيس المجلس المقال فؤاد راشد، بتجميد المشاورات مع المجلس الانتقالي، واستئناف الحوار مع لجنة الحوار الوطني ومع بقية القوى والمكونات الحراكية والسياسية الجنوبية الأخرى".

واشار البيان إلى إن الاجتماع أقر أيضا عقد اللقاء التشاوري الموسع يوم غد الثلاثاء 2022/11/15 لقيادات وكوادر وقواعد المجلس الثوري لمباركة القرارات واصدار البيان السياسي وقرارات الاجتماع التنظيمي، والذي من خلاله ستعرض الرؤية السياسية للمجلس للمرحلة القادمة.

وأقر الاجتماع إعادة كل القيادات والكوادر التي تعرضت للفصل والإقصاء والتهميش بقرارات من الرئيس السابق المقال الأخ فؤاد راشد، وإعادتها إلى صفوف المجلس وفتح حوار واسع معها، وتشكيل لجنة للحوار التابعة للمجلس يرأسها العميد حسن اليزيدي الأمين العام، وعضوية كلا من: د. محمد عبد الهادي، الخضر الشعوي، د. هادي العولقي، أرسلان السقاف، منيا الشبوطي، سامي سهيم صالح (العدني).

وأكد البيان أن المجتمعين صادقوا على كل القرارات.

وفي ختام الاجتماع ألقى رئيس مجلس الحراك الثوري الجديد الأخ عبدالرؤوف حسن زين السقاف كلمة أكد فيها على أهمية هذا الاجتماع الاستثنائي الهام، وحضور قيادات وكوادر المجلس في جميع محافظات الجنوب، ومن هيئة رئاسة المجلس وأمانة السر بالمجلس مشيراً إلى أن هذه القرارات تعد منعطفا تاريخيا هاما واكتسبت شرعيتها التنظيمية والقانونية، وأكدت بما لا يدع مجالا للشك أن المجلس سيمضي قدما نحو تحقيق كافة اهدافه الوطنية باستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.

وتعليقا على الاجتماع ونتائجه أتهم رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري المقال فؤاد راشد محافظ عدن أحمد لملس بمحاولة شق المجلس.

وقال راشد في بيان مقتضب من مقر إقامته بالقاهرة أن محافظ عدن "قدم مبلغ مئتين مليون ريال يمني عبر الأخ عبدالرؤوف السقاف وكيل مساعد للشباب بمحافظة عدن من خلال دفع الأموال لبعض قيادات المجلس وتقديم الأماني بالتوظيف وترقية البعض".

وأضاف راشد "أن ما تم في الاجتماع لا يحمل صفة تنظيمية للاجتماع في ظل مقاطعة رؤساء مجالس الحراك بالمحافظات وأعضاء رئاسة المجلس البالغين 75 عضوا".

وشكك راشد بالحاضرين في الاجتماع وقال أن كثيرا منهم قيادات سابقة بالمجلس وكانوا قدموا استقالاتهم وانضموا للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال أن المجلس الأعلى بشرعيته التنظيمية صامد وثابت وسنجري ترتيبات تنظيمية تنهي هذه المحاولة الفاشلة حسب زعمه.

ولم يتسنَّ للصحيفة التواصل مع مكتب محافظ عدن أحمد لملس للتعليق على تصريحات راشد.

وكان رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك التقى، مساء السبت، في العاصمة المصرية القاهرة، برئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري فؤاد راشد، حيث ناقشا مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية في الجنوب.

وأكد اللواء بن بريك أن هذا اللقاء يأتي في إطار المشاورات نحو وحدة الصف الجنوبي لتحقيق أهداف استحقاقات المرحلة القادمة في استعادة دولة الجنوب والاستقلال مشيرا إلى حرص قيادة المجلس الانتقالي على تعزيز وحدة الصف الجنوبي في إطار شراكة حقيقية تستوعب الجميع انطلاقا من الإيمان المطلق بأن الجنوب لن يكون إلا لكل وبكل أبنائه.

وقال الناطق الرسمي بالمجلس الأعلى للحراك الثوري ياسر عمر أن اللقاء الذي حضرته د. عفاف أحمد حسين رئيسة الدائرة السياسية بأمانة سر المجلس الأعلى عالج المعوقات التي أدت لإعلان المجلس الثوري لتجميد المشاورات مع لجنة الحوار بالمجلس الانتقالي مؤكدا أن اللقاء أكد على استئناف المشاورات والحوار بين الثوري والانتقالي على كافة المستويات.

وكانت رئاسة المجلس الثوري أصدرت السبت قرارا بتعيين لجنة عليا للحوار مشكلة من قيادات المجلس التالية أسماؤهم :

حسن اليزيدي امين سر المجلس الأعلى رئيسا للجنة، اللواء محمد بن سلامه نائبا لرئيس اللجنة، المحامي أرسلان السقاف رئيس الهيئة الاستشارية وعضوية محمد جواس والخضر امشعوي وياسر عمر ومسفر الحارثي ورضا طه محمد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى