رئيس السمكية بخنفر: صيادو الكود تعرضوا للتهديدات من قبل جنود وسنقوم بالتصعيد

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> استحداث معسكر في ساحل الكود أحرم الصيادين من مصدر رزقهم
> قال رئيس جمعية الساحلية السمكية في مديرية خنفر بأبين علي عباس محسن: "الجمعية هي المخول الرسمي لمتابعة قضية الصيادين مع الحزام الأمني والمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة بعد أن أقدمت الأحزمة الأمنية على استحداث معسكر جديد في المطلع بمنطقة الكود على الساحل، وهو اللسان البحري الوحيد للصيادين".

وأكد عباس لـ "الأيام" أن بعض الشخصيات في المنطقة تحاول أن تنصب نفسها لغرض المتابعة باسم الصيادين المتضررين من استحداث معسكر في المطلع على ساحل البحر، وهو المكان الوحيد واللسان البحري لهم منذ سنوات طويلة سواء أيام حكم نظام جمهورية اليمن الديمقراطية، أو حكومة الرئيس البائد علي عبدالله صالح، الذين لم يقوموا بعمل أي شيء تجاه الصيادين وحرمانهم من مصدر رزقهم.

وأشار إلى أن أعضاء الجمعية قد التقوا كلا من قائد الأحزمة الأمنية العميد محسن الوالي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي محمد الشقي وتمت مناقشة قضية استحداث معسكر على الساحل وتم الاتفاق على أن يتم إنشاء المعسكر باتجاه الغرب صوب العاصمة عدن، على أن يبقى الصيادون في اتجاه الشرق في الساحل وأنه لا ضرار ولا ضرر، وأن يتم شق طريق من الكود حتى الساحل وتقديم الدعم للصيادين وبناء العشش في الأماكن المحددة لها، إلا أن مثل هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح حتى أن الاستفزازات مازالت من قبل الجنود تجاه الصيادين وللأسف لا يعلمون أن المرسى خاص بالصيادين والساحل.

وأضاف أن الصيادين ما زالوا يتعرضون للتهديدات من قبل الجنود الذين يتبعون الأحزمة الأمنية وكأن البحر ملكية خاصة بهم، وسنقوم بالتصعيد إذا لم تكن هناك حلول مناسبة، مشيرا إلى أن هناك شخصيات ليس لها صلة بالصيادين ولا مشاكلهم تحاول خداع الصيادين، إنها ستتابع الأحزمة الأمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي من أجل استخراج تعويضات أو حقوق أخرى، وتحذر الجمعية الجهات ذات العلاقة أن مثل هؤلاء ليس لهم صلة بالصيادين وأن من له الحق في متابعة مشاكلهم جمعية الساحل السمكية.

وأردف: إن الجمعية تقدمت ببلاغ إلى النيابة العامة برئيس الجمعية السابق محمد عمر الزبيدي الذي يرفض تسليم الوثائق التي بحوزته للهيئة الإدارية الجديدة، وأن هناك جلسة ستكون غدا الأحد في مكتب النيابة العامة من أجل إلزامه بتسليم كل الوثائق التي يتهرب في عدم تسليمها.

الجدير ذكره أن قوات الأحزمة الأمنية قد أقدمت على استحداث معسكر جديد في منطقة المطلع في الكود مديرية خنفر على ساحل البحر وهجرت الصيادين ومنعتهم من الاقتراب من المنطقة بحجة أنها منطقة عسكرية قبل شهر تقريبا، وقاموا بتنفيذ وقفة احتجاجية في المطلع مكان مرسى قواربهم، لكنهم تعرضوا لإطلاق النار والتهديد، الأمر الذي أدى إلى قيام قائد الأحزمة الأمنية الوالي للقاء بأعضاء جمعية الساحل السمكية وبعض الصيادين في مكتب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بأبين محمد الشقي، وتم الاتفاق على شق طريق من منطقة الكود حتى المطلع وتعويض الصيادين في العشش والصنادق التي تم تهديمها على ساحل البحر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى