شيولات تعتدي على أراضٍ زراعية لمواطنين وتحويلها إلى سكنية

> تبن "الأيام" خاص:

> هيئة الأراضي بلحج تصرف مخططات سكنية في مناطق زراعية
> كشف ملاك أراضٍ زراعية في منطقة بير جابر في مديرية تبن بلحج، أمس، عن قيام هيئة الأراضي بصرف مخططات سكنية لعدد من الجهات في أراضٍ زراعية مازالت تزرع بالعديد من الخضروات والأعلاف وفيها اّبار مياه ومنظومات طاقة شمسية.


وأثار تصرف هيئة الأراضي حالة من السخط من قبل ملاك تلك المزارع، الذين يتعرضون للتهديد باكتساح مزارعهم وتحويلها إلى مخططات سكنية، في مخالفة واضحة لقرارت المكتب التنفيذي بمنع البناء والتوسع على حساب الأراضي الزراعية.


وقال المزارع محسن علي أحمد من قرية بير جابر أن لديه أرض زراعية، يقوم بالعمل فيها ويعيش منها هو أسرته وأطفاله، وتوجد في تلك الارض العديد من المزروعات، تفاجأ بقيام هيئة الأراضي بصرف مخططات سكنية لأحد الجهات في أرضه، رغم أن هذه الأرض حسب قوله يملكها أبا عن جد، ولديه العديد من الوثائق التي تؤكد ملكيته لها منذ أكثر من 70 عاما،  مشيرا إلى أن العديد من الأطقم العسكرية والشيولات وصلت للموقع، بهدف إزالة ومسح أرضه الزراعية وتحويلها لمخططات بحسب صرف أراضي الدولة، وأكد أنه سيدافع عن أرضه مهما كلفه من ثمن، مناشدا قيادة السلطة المحلية والجهات المختصة بوقف تلك الإجراءات  حتى لا يحدث مالا يحمد عقباه.


المزارع محمد حسون قال إنه أحد الملاك المتضررين، ويضيف أن أطقما عسكرية نزلت للأرض إلا أننا قمنا باعتراضها حيث أبلغناهم بأننا ملاك للأرض ولدينا وثائق أحكام شرعية و وثائق ملكية من أيام السلطنة وحكم ابتدائي وحكم استئناف و سند تنفيذي وحكم المحكمة العليا. وكل الأحكام توكد ملكيتنا للأرض. معبرا عن أسفه تجاه عدم التجاوب لحل مشكلتهم، حتى لا تحدث فتنة سببها هيئة الأراضي.


وقال " نحن نعتبر المحافظ غريم لنا في مشكلتنا  مناشدا النائب العام و رئيس هيئة القضا الاعلي والزراعه بالتدخل لكونها اراضي زراعية لن  نسمح لاحد باخذها حتى لو اضطرينا اللجو لمواجهة المعتدين".


 من جانبة اوضح المزارع هاشم سالم ناصر ان القضاء في لحج طلب ملفات من ملاك المزارع وتشكيل لجنه لتيم الجلوس مع ملاك المزارع الا انه لم يتم الجلوس معهم وتم تحويل القضية للمحافظ مشيرا إلى قدوم ثلاثة اطقم وشيول وقاموا بالنزول ووضع علامات في مزارعنا وهي  ملك لنا جيل بعد جيل املاك خاص.

وحذر مختصين من تداعيات مشكلة الأراضي في تبن التي لم تجد لها حلول ناجعة حيث أدت مشاكل الأرض الى حدوث أعمال قتل وهو ما يستدعي من قيادة المحافظه العمل بجد لحل هذه المشكلة القائمة منذ التسعينيات وتحديد أراضي الملاك من القبائل من أراضي الدولة وتفعيل العديد من الاتفاقيات السابقة التي وقعت بين الدولة والقبائل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى