تقرير: أكثر من ثلث الأسر في مخيمات النزوح بلا مأوى

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أعلنت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن، اليوم الجمعة، أن أكثر من ثلث الأسر النازحة في المخيمات بحاجة ماسة إلى مأوى ‏انتقالي لها، حيث إنها تسكن في مأوى طارئ أو في العراء أو مستضافة لدى أخرى في المخيمات.

وبحسب تقرير: "الاحتياجات الإنسانية للنازحين 2023" الصادر عن الوحدة التنفيذية (حكومية)، فأن 36,824 ألف أسرة في المخيمات تعيش في مأوى طارئ بحاجة ماسة إلى توفير مأوى ‏انتقالي لها نتيجة أن الخيام التي تسكنها تحتاج إلى صيانة وتبديل.

وأضاف التقرير أن الأسر التي تحتاج إلى مأوى انتقالي تمثل ما نسبته حوالي 39.3 % من إجمالي الأسر التي تسكن في المخيمات، والبالغ عددها 93,816 أسرة تتكون من 483,330 فردا.

وأشار إلى أن 143,014 أسرة، وبنسبة 36.5 % من إجمالي الأسر النازحة في المنازل، مستضافة لدى المجتمع المضيف، فيما تسكن 248,742 أسرة، وبنسبة 63.5 %، تسكن في بيوت إيجار.

كما أورد أن 37,335 أسرة وبنسبة 40 % من إجمالي الأسر النازحة في ‏المخيمات، تعتمد على الفحم ‏والحطب في طبخ الطعام، فيما ‏هناك 9,882 أسرة، وبنسبة 11 %، تعتمد على الغاز والشموع كمصدر للإضاءة، الأمر الذي يزيد من مخاطر نشوب الحرائق في مخيمات النازحين.

وبينت نتائج المسح الذي أجرته الوحدة التنفيذية، إن 197 مخيما، وبنسبة‏‏ 30 % من إجمالي مخيمات النازحين البالغ عددها 646 مخيما، مهددة بالسيول والفيضانات.

ودعت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى ضرورة توفير مأوى انتقالي وصيانة وتبديل الخيام المهترئة للأسر النازحة في المخيمات، وإيجاد آلية خاصة تهدف إلى تقديم مساعدات مالية للأسر النازحة التي تسكن في منازل مستأجرة أو لدى أسر أخرى في المجتمع المضيف.

وشددت على ضرورة العمل لإيجاد أراض خاصة لإقامة المخيمات بعيدا عن ‏مخاطر السيول والفيضانات، وتوفير مصادر آمنة تستخدم في الطبخ بدلا عن الحطب والفحم، ومصادر للطاقة البديلة للإضاءة (الطاقة الشمسية) في مخيمات النازحين لتفادي الأضرار الصحية ومخاطر نشوب الحرائق فيها، بحسب العربية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى