المشوشي لـ«الأيام»: لا شرعية في الجنوب غير شرعية الشعب والمقاومة على الأرض

> عدن "الأيام" خاص:

> قواتنا المسلحة ستظل الذراع الأيمن للقيادة السياسية حتى تنتزع مطالب الجنوبيين
> قال قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، العميد نبيل المشوشي، إن الشرعية في الجنوب هي شرعية الشعب وشرعية المقاومة الجنوبية التي وجدت لتعبر عن تطلعات أبناء الجنوب وتحمي مكتسباتهم السياسية وتذود عن ما حققوه من انتصارات عسكرية على كامل تراب الجنوب.

وأضاف العميد المشوشي، في تصريح لـ"الأيام" "قيادتنا السياسية ممثلة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية رئيس المجلس الانتقالي، اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، وكل ممثلي الجنوب في المجلس الرئاسي وحكومة المناصفة، ماضون على عهدهم ومتمسكون بمبادئ وأهداف الثورة الجنوبية وطرحوا ذلك صراحة في كل المحافل الدولية وفي كل الحوارات والاتفاقات وثقتنا فيهم كبيرة؛ لهذا فقواتنا المسلحة، مثلما هي حامي حمى الإرادة الشعبية، ستكون وستظل الذراع الأيمن للقيادة السياسية خلال مسيرتها القادمة نحو التفاوض بشأن مستقبل الجنوب وتقرير مصيره، وسنكون رهن إشارة القيادة عند أي طارئ وعند أي تعدٍ أو تطاول أو قفز على قضيتنا المصيرية".

وتابع "نؤكد أننا في القوات المسلحة الجنوبية لن نكون إلا روحا معبرة عما يقرره الشعب وساعدا تستند إليه المقاومة الجنوبية مادامت على مبادئها في حماية مطالب الجنوبيين ومادامت مؤتمنة على أهداف ثورة الشعب الجنوبي التي رُفعت سلماً وحرباً منذُ ما بعد احتلال الجنوب العام 1994م".

وأكد المشوشي أن التحديات التي تواجهها قضية الجنوب اليوم تتطلب التفافا ووحدة صف من كافة القوى والمكونات الجنوبية، مشيرا إلى أن تلك التحديات وما تبرزه من مؤامرات لا تستهدف مكونا بعينه ولا فصيلا معينا بقدر ما تستهدف الجنوب ككل، قضية وشعب ووطن وثروة.

وقال "الجنوب كلٌ لا يتجزأ وأي مؤامرات فهي موجهة ضد القضية الوطنية الجنوبية الجامعة، وإن حاول المتأمرون تصوير حملتهم وحربهم بأنها ضد مكون جنوبي لصالح آخر أو ترجيح كفة فصيل وإضعاف آخر.. فالهدف هو تفكيك الجنوب وضرب الهدف الجامع للجنوبيين وهو التحرير والاستقلال، علينا أن نفهم جميعا أن المستهدف أولا وأخيرا هو المشروع الوطني الجنوبي وليس المكونات التي ترفعه أو ترفضه"

واعتبر العميد المشوشي أن الجنوب بشعبه ومقاومته وقواته المسلحة وقيادته السياسية سيبقى كلا لا يتجزأ ولن يقبل التجزئة التي تسعى إليها تلك المؤامرات، داعيا إلى نبذ الفرقة وتحييد كل التباينات جانبا والتركيز على سبل مواجهة تلك التحديات وإفشال المؤامرات التي تستهدف المصير الجنوبي المشترك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى