مأرب تنام على حقول النفط تصحو على أزمة غاز وانقطاع للكهرباء

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> ​إيراداتها تقدر بـ20 % من عائدات اليمن النفطية والغازية..

مأرب المحافظة التي تنام فوق حقول من النفط تصحو على أزمة في الغاز المنزلي وانقطاع التيار الكهربائي، بعد أن كانت تمثل أنموذجا في توفير تلك الخدمات للمواطن وبأسعار لا تجدها في المحافظات الأخرى.
يقول عدد من أبناء مأرب إن أزمة الغاز، إضافة إلى المشتقات النفطية التي تطفو على السطح مفتعلة بدأت تظهر بعد أن قررت حكومة معين رفع قيمة المشتقات النفطية وقوبلت بالرفض، فكان من نتائجها تخفيض الإنتاج وخلق أزمة وتجارة سوق سوداء حتى يتهيأ المواطن على الأسعار المرتفعة التي تقع ضمن المعالجات الحكومية التي تضع المواطن بالواجهة في دفع الفاتورة.

مواطنون في مأرب شكوا من انتظارهم لعدة أيام وتنقلهم من وكيل لآخر في سبيل الحصول على اسطوانة غاز والتي لا يجدونها عند الوكلاء بل في السوق السوداء وبأسعار مضاعفة.

مسؤولون في شركة الغاز يرجعون السبب إلى وجود مشاكل أمنية وقطاعات تعوق وصول مقطورات الغاز إلى منشأة مأرب ومحطات القطاع الخاص، مضيفين أن الأزمة التي تشهدها مأرب بين فترة وأخرى في الغاز والديزل والبترول يتبعه انطفاء للتيار الكربائي وإغراق المحافظة في ظلام دامس نتيجة خروج المحطة الغازية عن الخدمة مفتعلة وتكرار خروج المحطة دليل على أن العملية مقصودة، فإذا كان هناك خلل فني لماذا لا يتم إصلاحه بشكل نهائي بدلا من تكرار الخلل الفني، مؤكدين أن مأرب تختلف عن بقية المحافظات ولديها إيراد كبير من النفط والغاز وهناك نسبة تقدر بـ20 % من عائداتها النفطية والغازية، ناهيك عن الموارد الأخرى، مخصصة لتنمية المحافظة لو خصصت في مشاريع تنموية لحققت قفزات كبيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى