عميد كلية الطب بجامعة عدن لـ"الأيام":نوجه دعوة عاجلة إلى مجلسي القيادة الرئاسي والوزراء

> عدن «الأيام» مشتاق عبدالرزاق:

> تحدث عميد كلية الطب بجامعة عدن د.عبدالحكيم عُمرالتميمي عن حقيقة نقصان العديد من الأشياء التي تفتقرها الكلية وتحتاجها، مناشدا وزارة التعليم العالي وجامعة عدن والجهات المعنية في الدولة مع كل الخيّرين بشكل عام للوقوف بجانب كلية الطب التي أصبحت بحاجة إلى استحداث البنية التحتية، وبناء كلية جديدة.

وخلال حديثه لـ "الأيام" وجه التميمي دعوة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء قائلاً: "إن كلية الطب أصبحت بحاجة إلى استحداث في البُنية التحتية، بل إلى بناء كلية جديدة تستوعب هذه الأعداد الهائلة من الطلاب، ونحن نطمح ببناء مدينة طبية متكاملة تضمّ مستشفى تعليميا، ومباني أكاديمية، وقاعات دراسية...إلخ، لما له من شأن في تعزيز مكانة هذه الكلية بين الأمم الراقية، ونقول بإن كلية الطب ينبغي أن تأخذ مكانتها الاجتماعية والسياسية والطبية في أروقة الدولة".

واعتبر التميمي أن ما تحقق من إنجازات ومكاسب في الكلية، يُعتبر امتداداً لنجاحات ومكاسب تمّ إنجازها في السابق، منذُ تأسيس الكلية في عام 1975م بشراكة قوية مع جامعة هافانا في دولة كوبا، حيث لعب المؤسسون الأوائل دورًا كبيرًا في وضع مداميك كلية الطب، وكان عميدها آنذاك أ.د.عبدالله سعيد باحطاب، الذي لم يأل جهدًا في نقل هذه الكلية العريقة، إلى مصاف الكليات الشهيرة البارزة، فقد كانت كلية الطب بجامعة عدن، هي الكلية الثانية بعد كلية الطب بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية.

وأشاد التميمي بالترابط والعلاقات المتبادلة مع الجامعات الأخرى على المستويين الداخلي والخارجي، قائلا: "علاقاتنا متميزة مع كليات الطب في جامعات المملكة العربية السعودية، والعراق، وسوريا، ومصر، والسودان، وليبيا، كما نرتبط بعلاقات ممتازة مع بعض الجامعات الإيطالية والكوبية، وتُوّجت بزيارات إلى هاتين الدولتين، وتوقيع بعض الاتفاقيات العلمية الطبية.

وعبر التميمي خلال تصريحاته لـ"الأيام" عن الشرف الكبير التي تحظى به الكلية، لأن العديد من الكوادر الذين يزاولون العمل السياسي والطبي والأكاديمي والحكومي في أجهزة الدولة هم من خرّيجي الكلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى