"المسرحين العسكريين": حضرموت سجلت موقفا بطوليا يؤكد أن الجنوب كلٌّ لا يتجزأ

> عدن «الأيام» خاص:

> قال مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين المسرحين قسرا إن حضرموت سجلت حدثا جديدا وموقفا بطوليا، أكد أن الجنوب لا يتجزأ وأن حضرموت عصية على الانكسار.

ودعا المجلس في بيان أصدره أمس إلى سرعة السيطرة على الموارد وإنقاذ الشعب الجنوبي من المجاعة، معتبرًا أن حرب الخدمات التي يواجها الجنوبيون هدفها إضعاف الموقف الجنوبي ومحاولة لكسر مشروع استعادة الدولة.

نص البيان:
"تحل علينا الذكرى 29 ليوم احتلال الجنوب 1994م والذكرى 16 لانطلاقة الحراك السلمي الجنوبي 2007م وبهذه المناسبة فإن مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين المسرحين قسرا العسكريين والأمنيين والمدنيين يتذكر هذا اليوم المجيد بكل فخر واعتزاز، إذ استطاع فيه شعبنا العظيم أن يحول النكبة إلى يوم عز وافتخار، وجعل من يوم احتلال الجنوب إلى يوم انطلاق الثورة السلمية التحريرية الجنوبية الثانية المباركة، وغيّر المعادلة، وحول الهزيمة إلى نصر، وأخرج القضية الجنوبية من تحت أنقاض الأرض ووضعها تحت ضوء الشمس، وكان لمجلس التنسيق الأعلى ومعه كل شرفاء الجنوب قيادة هذا التغيير بكل كفاءه واقتدار منذ أن أعلنا الاعتصام المفتوح في 24 مارس 2007م ومن ساحة الاعتصام المفتوح أعلنا ودعونا أبناء الجنوب للزحف إلى ساحة الحرية ساحة العروض بالعاصمة عدن وكسرنا فيه حاجز الصمت ونبذنا وإلى الأبد جدار الخوف.

للتذكير فقط مثلا قبل هذا التاريخ كان لا يجرؤ أحد القول (الجنوب) بل المحافظات الجنوبية والشرقية

وأخرجنا هموم الناس ومطالبهم من الغرف المغلقة إلى الشارع، وسمينا الأمور بمسمياتها وقلنا هذا احتلال وليست وحدة ورفعنا العلم، علم الجنوب وحددننا الهدف تحرير واستقلال، وها هي حضرموت اليوم تسجل حدثا جديدا وموقفا بطوليا آخرا تؤكد أن الجنوب واحد وجزء لا يتجزأ، وأن حضرموت جنوبية الهواء والهوية، وعصية على الانكسار ولن يمرروا عبرها أي مشاريع غير مشروع استعادة وبناء الدولة الفيدرالية المستقلة على حدود عام 1990م.

إن عملية تكوين مكونات وتفريخ أخرى قد عرفناها واختبرنا هذا الأسلوب أثناء فترة الحراك السلمي الجنوبي ولن تنطلي علينا مثل هذه الأساليب في هذه المرحلة الهامة والمفصلية الذي أصبح فيه الهدف المنشود قريب من ترجمته على الواقع

بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي يقود السفينة إلى بر الأمان تبدأ باستكمال تحرير حضرموت والمهرة

مقدرين صعوبة المرحلة والحروب المتعددة التي يواجهها الجنوب ابتداء

بحرب الخدمات وقطع المرتبات وهي جزء من مخطط الحرب الشاملة والمتعددة على شعبنا لإخضاعه وتركيعه والتنازل عن هدف الشهداء والجرحى والمشردين وقبول بالأمر الواقع وقد تستمر هذه الحرب ولكن هيهات هيهات أن يخضع أو يركع شعبنا أو يتنازل

وندرك أن المستفيدين من الحرب وإطالتها أصبحوا اليوم أكثر من أي وقت مضى لا يهمهم أن طالت الحرب أو قصرت فهم المستفيدون منها وجني ثمارها ولكنهم معدودون ومعروفون.

وعليه ندعو الأخ الرئيس الزبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقود هذه المرحلة إلى السيطرة على الموارد الإيرادية وإنقاذ الشعب من المجاعة فالشعب هو الحاضن والضامن لانتصار الثورة وهو الأساس، وأن العامل الخارجي وإن كان مهما ولكنه المكمل والرديف

ختاما
نطالب حكومة المناصفة والمجلس القيادي الرئاسي إلى سرعة تنفيذ القرار الخاص بتسوية وإعادة 52766 وعدم المماطلة مالم فإن فترة ال3 الأشهر التي أعطيت لتنفيذ القرار سوف تتوج بتصعيد احتجاجي سلمي غير مسبوق

لا نقبل أن يزايد علينا أحد في مطالبنا الحقوقية المشروعة ممن كان إلى الأمس القريب ينكر وجود القضية ويقف مع الطرف الآخر، مجددين في الوقت نفسه أن هذه المطالب ليست بديلة عن هدفنا في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة فبالتصالح والتسامح وقبول الآخر وتطبيق ميثاق الشرف معا وسويا سنصل وقريبا إلى يوم النصر العظيم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى