تفاعل واسع لبازار للأسر المنتجة بحديقة عدن الصغرى بالبريقة

> عدن «الأيام» عبدالله الناحية:

> نظمت مؤسسة أنا وأمي للأيتام في مديرية البريقة بالعاصمة عدن، اليوم الاثنين، بازارًا للمستفيدات من الأسر المنتجة وتحت شعار "من الاحتياج إلى الإنتاج" لدعم ورفع المستوى المعيشي لأسر المنتجة والذي استمر خلال لمدة 3 أيام.

وتخلل البازار القيام بأنشطة ختامية من خلال إقامة مسرحية تعبر عن المأساة التي حصلت في يوم الـ 27 من شهر يونيو الماضي للطفلة حنين البكري بمديرية المنصورة جسدتها فتيات صغار ولاقين استحسان الزائرين.
عفاف عوض دولة
عفاف عوض دولة

وتعد البازارات حلقة وصل بين العملاء والأسر المنتجة اللاتي ليس لديهن أبسط الامكانيات للترويج لمنتجاتهم ويتم العمل في إطار أقربائهم أو المحيطين بهم.

وتحدثت الأستاذة عفاف عوض دولة المدير التنفيذي لمؤسسة أنا وأمي للأيتام، إن هذا البازار تم التخطيط له لمدة ثلاثة أيام للأسر المنتجة من ذوي الدخل المحدود وكذلك للنساء من الأرملات والمطلقات وتم ضم عدد 11 أسرة للمشاركة في البازار من أجل عرض منتجاتهم وكان هناك دعم غير عادي من قبل الزوار وتشجيع للأسر المنتجة بمختلف ما قدموه من منتجات حرفية وخياطة ومهنية، وغيرها من المشغولات، بالإضافة إلى المأكولات ومنها العشار العدني.
سلمى زاهي
سلمى زاهي

وكان هدف المؤسسة هو الربط والتعريف بين الأسر المنتجة والعملاء، وأن يعيشوا التجربة بحيث يكتسبن مهارات العمل والترويج لمنتجاتهن وطباعة كروت عليها.

وأشارت سلمى زاهي المدربة في معمل أم اليتيم للخياطة إلى جانب مشاركتها بعرض أزياء نسائية وأطفال إلى أنه يجب على الأم الاعتماد على الذات وتحديدا الأمهات اللاتي يعلن أيتاما عليهن بالإنتاج حتى لا يحتجن لأحد.
نعمة محمد
نعمة محمد

وأضافت أنها لاحظت إقبال واسع على المنتجات، وهناك تشجيع من زائري الحديقة بشراء المنتجات، داعية كل من البنات اللاتي يعملن في المجال الحرفي وصناعة المنتجات كبارا أو صغارا الاستمرار بالعمل على مشاريعهن والترويج لمنتجاتهن وعدم الخوف، فالبلد فيها خير كبير مهما كانت المعوقات.

ولفتت نعمة محمد وهي مشاركة في البازار بمنتجات العشار والحناء إلى أن مشاركتها كانت ناجحة وفعالة ووجدت تهافت غير متوقع من قبل المواطنين على ما قدمته.


وأوضحت أنه من خلال عرضها للمنتجات التي صنعتها للناس وجدت أن الزوار كانوا لا يعرفون الكثير عن مشروعها وأن هذه أول مشاركة لها في بازار.

وقبل دخولها المنافسة كانت تروج لمنتجاتها في حارتها بمنطقة "الخيسة" بمديرية البريقة لتبيع العشار والحناء والمخلل إلا أنها اكتشفت من خلال مشاركتها في البازار أنها يجب عليها أن تعمل كروت لمنتجاتها بهدف توسيع نطاق المبيعات وأملت بأن يكون لها نقطة بيع في أحد المراكز التجارية.
سعيد علي الصيدي
سعيد علي الصيدي

وأضاف سعيد علي الصيدي وهو أحد الزائرين للبازار فقد أبدى انطباعا إيجابيا للفعالية مثنيا على ما قدمته المؤسسة من خلال إتاحة الفرصة للمشاركات بعرض منتجاتهن الحرفية ومنتجات مشغل الخياطة الذي يتبع المؤسسة.

وقال الصيدي نوجه دعوة لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لدعم مثل هذه الأنشطة والمشاريع التنموية التي تعزز التكافل الاجتماعي.

وندعو إلى إجراء آلية متبعة لتنظيم عمل المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وتوجيه كافة الجهات الحكومية ورجال الأعمال إلى دعم مثل هذه الأنشطة وتطويرها في محاولة من أجل القضاء على البطالة والفقر في مدينة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى