باحث يمني يكشف أسباب الانهيار المعيشي بعدن والمحافظات الجنوبية
باحث يمني يكشف أسباب الانهيار المعيشي بعدن والمحافظات الجنوبية
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> الشرعية ترحل موارد الجنوب منذ سنوات إلى الخارج
> كشف باحث يمني عن فساد حكومي للشرعية تواصل على مدى ثماني سنوات وأدى إلى انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية وفقدان العملة المحلية لقيمتها الشرائية.
وأكد الباحث اليمني رضوان العمري في دراسة عن الأزمات التي يعاني منها الجنوب أن من الأسباب الرئيسة لحدوث الانهيار في عدن والمناطق الجنوبية هو أن حكومات الشرعية عمدت خلال السنوات الماضية منذ تحرر عدن ومحافظات الجنوب من العدوان الحوثي قبل أكثر من ثماني سنوات إلى ترحيل عائدات النفط واﻟﻐﺎز المصدر من الموانئ النفطية الجنوبية إلى خارج البلاد وعدم توريدها إلى البنك المركزي في العاصمة عدن، وهذا ما أفقد العملة المحلية تدعيمها بالعملة الصعبة وتسبب في انهيارها وخلق أزمة معيشية طاحنة للمواطنين.
وأضاف: "كما تأتي في قائمة الأسباب التي ساهمت في تدهور الأوضاع الاقتصادية في الجنوب أن حكومات الشرعية ووزراءها ومسؤوليها لم يتواجدوا في عدن لتحمل مسؤولياتهم وظلوا خارج البلاد ويستلمون مرتباتهم ومستحقاتهم بالعملة الصعبة مكبدين الخزينة العامة مبالغ باهضة".
ومضى الباحث اليمني محذرًا من أن استمرار الغياب والفشل الحكومي سيفاقم من الأزمة الاقتصادية والمعيشية في عدن والجنوب، وهو ما توضح مؤخرًا برحيل غالبية التجار والمستوردين من عدن إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي في شمال اليمن.
وقال: "من ضمن الأسباب الجديدة التي ستعمل حاليا على حرمان عدن والمحافظات الجنوبية من جزء كبير من الإيرادات العامة، هي تسبب الفشل الحكومي للشرعية في معالجة الأزمة الاقتصادية ووقف انهيار العملة المحلية في هجرة التجار والمستوردين من عدن إلى الحديدة خاصة بعد فتح ميناء الحديدة، وبالتاي فإن حركة التجارة في ميناء عدن ستخف وستفقد عدن أهم مورد مالي لها".
وأكد الباحث اليمني بأن ادعاء حكومة الشرعية أن الانهيار الاقتصادي سببه إيقاف الحوثيين لأنشطة تصدير النفط في الجنوب بعد استهدافهم للموانئ النفطية في حضرموت وشبوة هي ادعاءات واهية وعارية من الصحة، مؤكدًا أن عدن والمحافظات الجنوبية تعاني منذ ثماني سنوات أزمات خدماتية واقتصادية ومعيشية متلاحقة ومتفاقمة جراء الفساد الحكومي وليست وليدة اليوم.
وأختتم الباحث رضوان العمري بالتذكير بأن الجنوب يمتلك من الثروات والركائز الاقتصادية والاستراتيجية ما يكفل نهوضه إن كان هناك حكومة نزيهة تضطلع بمسؤولياتها وواجباتها على أكمل وجه.
> كشف باحث يمني عن فساد حكومي للشرعية تواصل على مدى ثماني سنوات وأدى إلى انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية وفقدان العملة المحلية لقيمتها الشرائية.
وأكد الباحث اليمني رضوان العمري في دراسة عن الأزمات التي يعاني منها الجنوب أن من الأسباب الرئيسة لحدوث الانهيار في عدن والمناطق الجنوبية هو أن حكومات الشرعية عمدت خلال السنوات الماضية منذ تحرر عدن ومحافظات الجنوب من العدوان الحوثي قبل أكثر من ثماني سنوات إلى ترحيل عائدات النفط واﻟﻐﺎز المصدر من الموانئ النفطية الجنوبية إلى خارج البلاد وعدم توريدها إلى البنك المركزي في العاصمة عدن، وهذا ما أفقد العملة المحلية تدعيمها بالعملة الصعبة وتسبب في انهيارها وخلق أزمة معيشية طاحنة للمواطنين.
وأضاف: "كما تأتي في قائمة الأسباب التي ساهمت في تدهور الأوضاع الاقتصادية في الجنوب أن حكومات الشرعية ووزراءها ومسؤوليها لم يتواجدوا في عدن لتحمل مسؤولياتهم وظلوا خارج البلاد ويستلمون مرتباتهم ومستحقاتهم بالعملة الصعبة مكبدين الخزينة العامة مبالغ باهضة".
ومضى الباحث اليمني محذرًا من أن استمرار الغياب والفشل الحكومي سيفاقم من الأزمة الاقتصادية والمعيشية في عدن والجنوب، وهو ما توضح مؤخرًا برحيل غالبية التجار والمستوردين من عدن إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي في شمال اليمن.
وقال: "من ضمن الأسباب الجديدة التي ستعمل حاليا على حرمان عدن والمحافظات الجنوبية من جزء كبير من الإيرادات العامة، هي تسبب الفشل الحكومي للشرعية في معالجة الأزمة الاقتصادية ووقف انهيار العملة المحلية في هجرة التجار والمستوردين من عدن إلى الحديدة خاصة بعد فتح ميناء الحديدة، وبالتاي فإن حركة التجارة في ميناء عدن ستخف وستفقد عدن أهم مورد مالي لها".
وأكد الباحث اليمني بأن ادعاء حكومة الشرعية أن الانهيار الاقتصادي سببه إيقاف الحوثيين لأنشطة تصدير النفط في الجنوب بعد استهدافهم للموانئ النفطية في حضرموت وشبوة هي ادعاءات واهية وعارية من الصحة، مؤكدًا أن عدن والمحافظات الجنوبية تعاني منذ ثماني سنوات أزمات خدماتية واقتصادية ومعيشية متلاحقة ومتفاقمة جراء الفساد الحكومي وليست وليدة اليوم.
وأختتم الباحث رضوان العمري بالتذكير بأن الجنوب يمتلك من الثروات والركائز الاقتصادية والاستراتيجية ما يكفل نهوضه إن كان هناك حكومة نزيهة تضطلع بمسؤولياتها وواجباتها على أكمل وجه.
