> نفذ العشرات من المزارعين بمديرية زنجبار محافظة أبين، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية للمطالبة بوقف العبث في منطقة القريات الزراعية من قبل العابثين الذين دمروا قنوات الري والأعبار والمساقي والمناطق الأثرية.
ورفع المزارعون العديد من اللافتات التي كتب عليها، (أنقذوا منطقة القريات الزراعية من تدمير القنوات الزراعية والذي هو تدمير لاقتصاد وطن ومستقبل أجيال قادمة)، (نطالب بإعادة قنوات الري والأعبار والمساقي إلى وضعها السابق وإعادة معالم الأرض الزراعية)، (محافظ أبين ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ومدير الأمن العام تحملوا مسؤولياتكم وأوقفوا العبث بالأرض الزراعية في القريات).
وقال عدد من المحتجون في أحاديث متفرقة لـ"الأيام"، إن منطقة القريات تتعرض لتخريب للمعالم الزراعية وقنوات الري والأعبار والمساقي والعبث بهذه الرقعة الزراعية من قبل النافذين على مرى ومسمع الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية والأجهزة القضائية، مضيفين "العبث أيضًا طال المناطق الأثرية بحجة بناء مركز ديني ولا نعلم من يقف خلف هذه العناصر التي تدمر الأرض الزراعية ولم يتم توقيفها".

وقال عضو اللجنة الزراعية صالح أحمد الحوثري الرويشان إن العبث مازال سيد موقف وأن العابثين لا يقدرون هذه الأرض الزراعية ودمروا القنوات وعبثوا بالمنطقة الأثرية بحجة بناء مركز ديني، مشيرًا إلى أنهم لن يسمحوا بتدمير الأراضي وتحويل مجرى السيول المتدفقة نحو زنجبار والذي سيشكل خطرًا كبيرًا على المواطنين.
وقال الشخصية الاجتماعية الشيخ أحمد عبدالله الشحيري: "هناك تدمير ممنهج للرقعة الزراعية فهذه الأرض ولابد أن نحافظ عليها للأجيال القادمة ولا نتركها للعابثين لتدميرها والعبث بها، وهناك قوى تسعى لتدمير كل جميل في الجنوب.