مختبر مصافي عدن يصدر بيانًا بشأن قضية انبعاث الأدخنة من محطات الكهرباء
صورة من الأرشيف
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدر مختبر شركة مصافي عدن، بيانًا بشأن قضية الأدخنة المنبعثة من محطات الطاقة الكهربائية، أو ما يعرف بقضية الديزل المغشوش، ونص البيان الآتي:
نتابع باهتمام الحملات المسعورة والشعواء على مواقع التواصل الاجتماعي التي تستهدف مختبر شركة مصافي عدن على خلفية قضية الأدخنة المنبعثة من محطات توليد الطاقة الكهربائية وكيل التهم التي توجه لمختبر المصافي بدون أدلة أو براهين بغية النيل من نزاهته والتشويش على أداءه.
لقد التزمت شركة مصافي عدن ممثلة بمختبرها المعترف به دوليًا منذ عشرات السنين، الصمت إزاء هذه الحملات وذلك حرصًا منها على سير عمل اللجنة المشكلة من قبل نائب محافظ عدن، الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون، للتحقيق في هذه القضية، وإنتظار النتائج التي لم يتم إعلانها حتى الآن للرأي العام، لذا وجب توضيح الآتي :
- يمتلك مختبر مصافي عدن من الكفاءة والخبرة والعراقة والأجهزة الحديثة التي يتم معايرتها بانتظام بمحاليل قياسية من شركات معترف فيها عالميًا للتأكد من صلاحية أداء عملها بدقة، ما يجعله واحدًا من أهم المختبرات الدولية المنافسة وواجهة لكبرى الشركات العالمية التي تستعين به لفحص جودة المشتقات البترولية المختلفة، مع الإشارة إلى أن الفحوصات المختبرية يتم إجراءها بناءً على الطرق الأمريكية "ASTM" والبريطانية "IP ".
- يستند المختبر خلال فحص المشتقات النفطية الواردة إلى السوق المحلية أو المؤسسة العامة للكهرباء على المواصفات التي يتم اعتمادها من قبل شركة النفط اليمنية أو المؤسسة العامة للكهرباء، وتم إجراء الفحوصات المختبرية لعينة شحنة الديزل"SEA HEART" من قبل طاقم مؤهل وذو خبرة لا تقل عن عشر سنوات وبإشراف مباشر من مندوبي شركة سايبولت الشركة المحكمة وبحضور مندوب من كهرباء عدن.
نتائج الفحوصات المختبرية للشحنة كانت مطابقة للمواصفات المطلوبة من شركة النفط والمؤسسة العامة للكهرباء ولشهادة الجودة المرافقة للشحنة والذي أصدرت من ميناء التصدير و بناءً على ذلك تم إعطاء التصريح بتفريغ السفينة "SEA HEART" إلى خزانات شركة مصافي عدن.
- لا يتم إعطاء التصريح للباخرة بتفريغ حمولتها من المشتقات النفطية إلا بعد ظهور نتائج الفحوصات المختبرية ومطابقتها بمواصفات شركة النفط، حيث يصدر مختبر شركة مصافي عدن شهادة جودة لجميع المشتقات النفطية الخارجة من المصفاة للاستخدام المحلي أو غيره والمطابقة للمواصفات المتفق عليها.
- تم رفض العديد من الشحنات غير المطابقة للمواصفات المعتمدة، ولم يسمح بتفريغها ومنها شحنة غاز شركة روان وكذلك شحنة من الكيروسين من شركة ارامكو جاءت إلى حضرموت بالقاطرات نتيجة لمخالفتها معايير التصدير "مواصفات وزارة الدفاع البريطانية"، بالإضافة الى شحنة نفط طوكيو كروبيز وغيرها.
- تؤكد شركة مصافي عدن أنها لم ولن تغامر بسمعة مختبرها التي عملت على بناءها على مدار عقود من العمل النزيه والصادق أو بكفاءة كادرها الفني وخبرته التي اكتسبها على مدار سنوات طويلة مهما كانت المغريات والتحديات ولن ترهبها الحملات الممنهجة التي تشنها بعض قوى الفساد للتشكيك والمساس بسمعتها ونزاهة مختبرها.
- ستظل شركة مصافي عدن، برغم الظروف الصعبة التي تمر بها حاليًا، وبتكاتف أبناءها العمال والموظفين، تقوم بأداء واجبها ودورها الاقتصادي تجاه الوطن والمجتمع، كما سيظل مختبرها العين الساهرة والواجهة الحقيقية للرقابة على جودة المشتقات النفطية الواردة إلى البلد وحماية سوقها ومجتمعها من الأنواع الرديئة وغير الصالحة.
نتابع باهتمام الحملات المسعورة والشعواء على مواقع التواصل الاجتماعي التي تستهدف مختبر شركة مصافي عدن على خلفية قضية الأدخنة المنبعثة من محطات توليد الطاقة الكهربائية وكيل التهم التي توجه لمختبر المصافي بدون أدلة أو براهين بغية النيل من نزاهته والتشويش على أداءه.
لقد التزمت شركة مصافي عدن ممثلة بمختبرها المعترف به دوليًا منذ عشرات السنين، الصمت إزاء هذه الحملات وذلك حرصًا منها على سير عمل اللجنة المشكلة من قبل نائب محافظ عدن، الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون، للتحقيق في هذه القضية، وإنتظار النتائج التي لم يتم إعلانها حتى الآن للرأي العام، لذا وجب توضيح الآتي :
- يمتلك مختبر مصافي عدن من الكفاءة والخبرة والعراقة والأجهزة الحديثة التي يتم معايرتها بانتظام بمحاليل قياسية من شركات معترف فيها عالميًا للتأكد من صلاحية أداء عملها بدقة، ما يجعله واحدًا من أهم المختبرات الدولية المنافسة وواجهة لكبرى الشركات العالمية التي تستعين به لفحص جودة المشتقات البترولية المختلفة، مع الإشارة إلى أن الفحوصات المختبرية يتم إجراءها بناءً على الطرق الأمريكية "ASTM" والبريطانية "IP ".
- يستند المختبر خلال فحص المشتقات النفطية الواردة إلى السوق المحلية أو المؤسسة العامة للكهرباء على المواصفات التي يتم اعتمادها من قبل شركة النفط اليمنية أو المؤسسة العامة للكهرباء، وتم إجراء الفحوصات المختبرية لعينة شحنة الديزل"SEA HEART" من قبل طاقم مؤهل وذو خبرة لا تقل عن عشر سنوات وبإشراف مباشر من مندوبي شركة سايبولت الشركة المحكمة وبحضور مندوب من كهرباء عدن.
نتائج الفحوصات المختبرية للشحنة كانت مطابقة للمواصفات المطلوبة من شركة النفط والمؤسسة العامة للكهرباء ولشهادة الجودة المرافقة للشحنة والذي أصدرت من ميناء التصدير و بناءً على ذلك تم إعطاء التصريح بتفريغ السفينة "SEA HEART" إلى خزانات شركة مصافي عدن.
- لا يتم إعطاء التصريح للباخرة بتفريغ حمولتها من المشتقات النفطية إلا بعد ظهور نتائج الفحوصات المختبرية ومطابقتها بمواصفات شركة النفط، حيث يصدر مختبر شركة مصافي عدن شهادة جودة لجميع المشتقات النفطية الخارجة من المصفاة للاستخدام المحلي أو غيره والمطابقة للمواصفات المتفق عليها.
- تم رفض العديد من الشحنات غير المطابقة للمواصفات المعتمدة، ولم يسمح بتفريغها ومنها شحنة غاز شركة روان وكذلك شحنة من الكيروسين من شركة ارامكو جاءت إلى حضرموت بالقاطرات نتيجة لمخالفتها معايير التصدير "مواصفات وزارة الدفاع البريطانية"، بالإضافة الى شحنة نفط طوكيو كروبيز وغيرها.
- تؤكد شركة مصافي عدن أنها لم ولن تغامر بسمعة مختبرها التي عملت على بناءها على مدار عقود من العمل النزيه والصادق أو بكفاءة كادرها الفني وخبرته التي اكتسبها على مدار سنوات طويلة مهما كانت المغريات والتحديات ولن ترهبها الحملات الممنهجة التي تشنها بعض قوى الفساد للتشكيك والمساس بسمعتها ونزاهة مختبرها.
- ستظل شركة مصافي عدن، برغم الظروف الصعبة التي تمر بها حاليًا، وبتكاتف أبناءها العمال والموظفين، تقوم بأداء واجبها ودورها الاقتصادي تجاه الوطن والمجتمع، كما سيظل مختبرها العين الساهرة والواجهة الحقيقية للرقابة على جودة المشتقات النفطية الواردة إلى البلد وحماية سوقها ومجتمعها من الأنواع الرديئة وغير الصالحة.
