> قال رئيس لجنة الرقابة والتفتيش بعُبر فالج عياض بمديرية، تبن شهاب محمد، إنه بعد تدفق مياه السيول على المنطقة بوادي كبير، وصولا إلى عبر فالج عياض، تفاجأ المزارعون بإغلاق بوابات العُبر، وبعد متابعة مدير مكتب الزراعة والذي أعطى توجيهات شفوية، تم إعادة فتح البوابات، والسماح بوصول مياه السيول، بغرض ري الأراضي الزراعية بالمنطقة.

وشكا مزارعو دلتا تبن في عُبر فالج عياض من الإجراءات التعسفية في عملية الري خلال تدفق السيول.

وأكد أن الأشجار المثمرة باتت بحاجة إلى المياه إلا أنه تم إيداع 3 من المزارعين السجن، بحجة أنهم مخالفون لعملية الري أكثر من مرة، بينما لم يتم ضبط مخالفين آخرين لعملية الري، بعد أن قاموا بري أراضيهم من مرتين إلى ثلاث مرات.

وطالب بالإفراج عن السجناء الثلاثة ومعاملتهم كغيرهم من المخالفين، مشيرا إلى أن تكلفة الغرامة المالية لكل مخالف تبلغ 50 ريال ألف ريال، مطالبا بتوريدها إلى خزينة الدولة، ويتم الاستفادة منها في إصلاح الأعبار وقنوات الري وبواباتها، والعمل على تصفية وإزالة الأحراش والأشجار غير المثمرة، كما طالب بتسخير هذه المبالغ للإصلاحات ليستفيد منها المزارعون بالمنطقة.

من جانبه قال فهد فيصل علوي أحد المزارعين بعبر فالج عياض، نحن نقوم بحماية العبر من أي أضرار، ونأتي بالآليات لإصلاحها، وتوجد منشأة تقدر قيمتها ب35 مليون ريال، و قمنا بالعمل بها من مالنا الشخصي بغرض الاستفادة منها في عملية الري، لكنه تم إغلاقها لكي يتم حرمان الأراضي الزراعية من المياه لتتصحر، وتتحول إلى مخططات سكنية على حساب الرقعة الزراعية.

وأوضح "لعدن تايم" بأن هناك مخالفين لعملية الري لم يتم ضبطهم أو تغريمهم في عدة أعبار، بينما يتم تطبيق الإجراءات علينا فقط، لذلك نناشد وزير الزراعة ومحافظ المحافظة بالإفراج عن السجناء الثلاثة، وتطبيق القانون على الجميع.