مباحثات مصرية أممية.. تغيّر في موقف مصر من وحدة اليمن
مباحثات مصرية أممية بشأن المواقف الإقليمية من أزمة اليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> أكد على وحدة الشعب لا الجغرافيا..تغيّر في موقف مصر من وحدة اليمن
> كشفت تصريحات لوزارة الخارجية المصرية، أمس، عن موقف جديد للقاهرة إزاء وحدة اليمن وقضية الجنوب، خلافًا لمواقفَ سابقةٍ دأبتْ مصر خلالها على عدم التعاطي مع مطالب الجنوبيين بفك الارتباط والعودة إلى حل الدولتين.
واكتفت مصر، خلال تصريحات أدلى بها وزير الخارجية، سامح شكري، عقب لقائه أمس الاثنين، المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، بالتأكيد على "وحدة الشعب اليمني". ودعم عملية سياسية تشمل الأطراف كافة.
وأكد الوزير شكري "على ثوابت الموقف المصري تجاه أهمية دعم عملية سياسية جامعة لكافة الأطراف اليمنية، تحفظ وحدة الشعب اليمني وسلامة أراضيه، وتُسهِم في ذات الوقت في التعامل مع شواغل الأشقاء في اليمن على الصعيد الاقتصادي ومن الناحية الإنسانية".
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري أكد على التزام الجانب المصري بدعم دور الأمم المتحدة في اليمن، وما يتم بذله من جهود تستهدف ترسيخ مسار التهدئة ودعم إتمام الحل السياسي، فضلًا عن تخفيف الأعباء الإنسانية عن الشعب اليمني.
وخلال اللقاء الذي تبادل فيه الجانبان الرؤى والتقديرات حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية وتأثيراتها على القضية اليمنية.. أطلع المبعوث الأممي الجانب المصري على نتائج الاتصالات التي يقوم بها مع مختلف الأطراف اليمنية والإقليمية.
من جانبه، أعرب المبعوث الأممي لليمن عن تقديره لجهود الجانب المصري على المسارين السياسي والإنساني لحلحلة الأوضاع وإنهاء الأزمة في اليمن، مثمنًا استضافة مصر لأعداد كبيرة من اليمنيين على أراضيها ورعايتها لهم، وكذلك الدور الهام الذي اضطلعت به مصر في تيسير عملية تفريغ خزان صافر النفطي.
وتناول اللقاء تبادل الرؤى والتقديرات حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية وتأثيراتها على القضية اليمنية.
وفي ختام اللقاء حمّل وزير الخارجية المصرية المبعوث الأممي رسالةَ تهنئةٍ إلى السكرتير العام للأمم المتحدة على نجاح الجزء الأول من الخطة الأممية لإنقاذ خزان صافر النفطي، الذي كان يُنذِر بحدوث أزمة دولية كان من المُمكِن أن تهدد البيئة البحرية وحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
> كشفت تصريحات لوزارة الخارجية المصرية، أمس، عن موقف جديد للقاهرة إزاء وحدة اليمن وقضية الجنوب، خلافًا لمواقفَ سابقةٍ دأبتْ مصر خلالها على عدم التعاطي مع مطالب الجنوبيين بفك الارتباط والعودة إلى حل الدولتين.
واكتفت مصر، خلال تصريحات أدلى بها وزير الخارجية، سامح شكري، عقب لقائه أمس الاثنين، المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، بالتأكيد على "وحدة الشعب اليمني". ودعم عملية سياسية تشمل الأطراف كافة.
وأكد الوزير شكري "على ثوابت الموقف المصري تجاه أهمية دعم عملية سياسية جامعة لكافة الأطراف اليمنية، تحفظ وحدة الشعب اليمني وسلامة أراضيه، وتُسهِم في ذات الوقت في التعامل مع شواغل الأشقاء في اليمن على الصعيد الاقتصادي ومن الناحية الإنسانية".
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أن الوزير شكري أكد على التزام الجانب المصري بدعم دور الأمم المتحدة في اليمن، وما يتم بذله من جهود تستهدف ترسيخ مسار التهدئة ودعم إتمام الحل السياسي، فضلًا عن تخفيف الأعباء الإنسانية عن الشعب اليمني.
وخلال اللقاء الذي تبادل فيه الجانبان الرؤى والتقديرات حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية وتأثيراتها على القضية اليمنية.. أطلع المبعوث الأممي الجانب المصري على نتائج الاتصالات التي يقوم بها مع مختلف الأطراف اليمنية والإقليمية.
من جانبه، أعرب المبعوث الأممي لليمن عن تقديره لجهود الجانب المصري على المسارين السياسي والإنساني لحلحلة الأوضاع وإنهاء الأزمة في اليمن، مثمنًا استضافة مصر لأعداد كبيرة من اليمنيين على أراضيها ورعايتها لهم، وكذلك الدور الهام الذي اضطلعت به مصر في تيسير عملية تفريغ خزان صافر النفطي.
وتناول اللقاء تبادل الرؤى والتقديرات حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية وتأثيراتها على القضية اليمنية.
وفي ختام اللقاء حمّل وزير الخارجية المصرية المبعوث الأممي رسالةَ تهنئةٍ إلى السكرتير العام للأمم المتحدة على نجاح الجزء الأول من الخطة الأممية لإنقاذ خزان صافر النفطي، الذي كان يُنذِر بحدوث أزمة دولية كان من المُمكِن أن تهدد البيئة البحرية وحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
