مدير تربية خنفر لـ"الأيام": آلية صرف الرواتب تهدف إلى إذلال الموظف

> سالم حيدرة صالح:

> قمنا بتأهيل 30 مدرسة أساسي وثانوي91 مدرسة و 35823 طالبًا وطالبة في مديرية خنفر
> نواجه صعوبات منها بعد المدارس ونقص الأثاث والكتاب المدرسي

> قال مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية خنفر محمود سبعة في تصريح خاص لـ"الأيام" إن الآلية التي سيتم بها صرف مرتبات المعلمين والموظفين غير مجدية، وتهدف إلى إذلال الموظف وهي في غير محلها، ومن الحرام أن نشاهد التربويين أمام محلات الصرافة لأيام، من أجل استلام رواتبهم.

وأضاف: "في أيام صرف الرواتب سيتم إغلاق المدارس وسيحرم الطلاب من التعليم"

ويرى خنفر محمود أن الوضع السابق كان أفضل بكثير.

ومن جانب آخر، سألت "الأيام" مدير خنفر عن الإنجازات التي قدموها وكذلك الصعوبات والمعوقات التي تواجههم، فأجاب: استطاعت تربية خنفر أن تعيد تأهيل وترميم أكثر من 30 مدرسة للتعليم الأساسي والثانوي، ويوجد بها أكثر من 35823 طالبا وطالبة، وهي كثافة طلابية كبيرة، ولكن التعاقد مع الخريجين من قبل منظمة اليونيسف حل مشكلة النقص في الكادر التربوي في جميع المدارس، ويعمل المكتب بين الحين والآخر على تغييرات لمديري مدارس التعليم الأساسي والثانوي، من أجل إعطاء الفرصة للكوادر الشابة.

وقال خنفر محمود: " إن عدد المدارس أساسي وثانوي بلغت 91 مدرسة، وعدد الطلاب والطالبات 35823 في مناطق وقرى المديرية المتناثرة، وهي واحدة من أكبر المديريات مساحة وسكانا.


وأكد سبعة في سياق حديثه لـ"الأيام" أن المكتب يواجه عدة صعوبات نتيجة بعد المدارس وتراميها، إضافة إلى النقص في الأثاث والكتاب المدرسي، وهذا أكبر عائق نواجهه ونعمل على التغلب عليه، خدمة لأبنائنا الطلاب والطالبات لإجل مواصلة تحصيلهم العلمي.

وأضاف أن الكادر المدرسي مستقر، رغم إحالة المئات من التربويين إلى التقاعد، ممن وصلوا أحد الأجلين، ونتيجة للتعاقدات الأخيرة من قبل منظمة اليونيسف مع الخريجين، وهم 1229 خريجًا، وأن المكتب لديه مصفوفة عمل من قبل، مع السلطة المحلية لرفع احتياجات كافة المدارس، من ترميم، وأثاث مدرسي وغيرها.

وأردف قائلًا: إن المكتب قام بإجراء تغييرات لـ15 مديرًا لمدارس التعليم الأساسي والثانوي، من أجل إعطاء الفرصة للكوادر الشابة، وأن المكتب ليس لديه أي موقف مع أحد، وإنما من أجل خدمة الأجيال، وأن المكتب قام بالنزول الميداني صباح الخميس الماضي لمدرسة السلام للتعليم الأساسي، وللأسف الشديد اكتشفنا أن الطلاب من سادس، وسابع، وثامن، وتاسع، لا يدرسون مواد الرياضيات، والعربي، والقرآن، والإسلامية، وقمنا في الحال بتغيير مدير المدرسة، وتعيين شخص آخر، من أجل خدمة الطلاب والطالبات، وعدم التقصير في أداء المعلمين لرسالتهم التربوية.

وقال إن المكتب لديه العديد من الخطط المستقبلية، للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية نحو الأفضل، خدمة للأجيال، وأن أي مدير لا يتعامل بمصداقية، سنقوم بتغييره، كون المصداقية هي الأهم.

وأشار إلى أن العمل جارٍ في مدرسة الفقيد مبلغ بمدينة جعار، على قدم وساق، وتجري التشطيبات الأخيرة، وستكون جاهزة بداية العام القادم، وهي مجمع تربوي كبير للبنات ومركز تعليمي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى