> واصلت نيابة الاستئناف العسكرية للمنطقة العسكرية الرابعة، اليوم الاثنين جلساتها في قضية المجني عليه ماجد رشدة الذي قتل برصاص جنود تابعين للواء الخامس دعم وإسناد.

 جلسة الأمس عقدت برئاسة القاضي فضل الجوباني رئيس النيابة الاستئنافية العسكرية وأمين السر عارف النخعي وبحضور  المحامي عارف الحالمي وكيل أولياء الدم، وفيها أفاد أحد الشهود "أن هناك سيارة سوداء نزل منها أحد الأشخاص وفتح باب السيارة الخلفي ورمى بجثة أعلاها أبيض وأسفلها أسود قاتم وقاموا بإطلاق النار عليها من شخص؛ خمس أو ست طلقات وأن الجثة ظلت بدون حراك وغادرت السيارة السوداء".

وقدّم المحامي عارف الحالمي صورة المجني عليه ماجد وهو معصوب بشال أبيض على وجهه، وبسؤال الشاهد عن سبب تواجده هناك، فرد قائلًا "للبحث عن أحد الأغنام في المنطقة النائية" وأنه لم يعرف بأنه ماجد إلا بعد العصر وأن الحادث تم قبل العصر ولم يعلم بأن المقتول ماجد ألا عندما أخبره أهله بذلك وأنه جاء للنيابة لأجل أداء الشهادة.

 وبعد ذلك طلب المحامي عارف الحالمي من رئيس النيابة الإفادة حول نقل السجناء فقال له إنه لم يتم نقلهم لسجن الشرطة العسكرية إلى وقتنا الحاضر وهم اثنان محجوزان لدى سجن اللواء الخامس لحج صبر ولم يتم نقلهم على الرغم من رسالة محامي عام أول النيابات العسكرية رئيس القضاء العسكري القاضي مهدي فصيع والذي وجه إلى رئيس نيابة استئناف لحج تعقيب لاحق، وبدوره رئيس نيابة لحج أمر مدير أمن لحج بتنفيذ نقل المتهمين المسجونين، أما المتهمان الآخران الفاران وأحدهم اسمه كامل والآخر غير كامل فتم التعميم في عدد من المحافظات على المتهمين الفارين حسب أسمائهم لأجل القبض عليهم حيث إن رئيس النيابة الاستئنافية العسكرية أصدر  الأوامر في آخر محضر الجلسة بأمر لإحضار هؤلاء المتهمين.