محافظ عدن يبحث مع اليونيسكو آلية تأهيل 100 منزل تاريخي
طالب بعقد مؤتمر إقليمي لمعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية..
> عدن «الأيام» خاص:
> بحث أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن، اليوم الأربعاء، خلال استقباله نونو أوليفيرا، مدير مشروع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونيسكو، آلية تأهيل 100 منزل تاريخي بعموم مديريات العاصمة، ومبنى سينما أروى بصيرة.
وأكد المحافظ على أهمية المباني والمعالم التاريخية في العاصمة، وضرورة الحفاظ عليها بطرازها المعماري المتميّز من الحجر الشمساني الفريد، مثمنًا جهود ودور المنظمة الثقافية العريقة، في الحفاظ على التراث الإنساني.
وأضاف "السلطة المحلية مستعدة على تذليل أي صعاب تعترض مشاريع منظمة اليونيسكو بهدف تسهيل سير أعمالها"، داعيًا إلى توصيف المشاريع بوصفها الحقيقي، سواء كان طلاءً، أو إعادة تأهيل، أو تدخل طارئ، أو استراتيجي، منوهًا بأن الشفافية تخدم السلطة والجهة الداعمة والمواطن.
وقال أوليفيرا، إن التدخل السابق للمنظمة، الذي استهدف الواجهات الخارجية للمباني لم يكن مرضيًا، متعهدًا بإجراء تدخل استراتيجي يشمل الواجهات الخارجية للمباني وداخلها، مشيرًا إلى أن المنظمة ستعمل على إعادة تأهيل 100 منزل كمرحلة أولى.
وفي سياق منفصل طالب محافظ عدن، بعقد مؤتمر إقليمي برعاية الأمم المتحدة، لمعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية، يجمع دول المصدر، والمرور، والوصول، لضمان حل الأزمة جذريًا.
وأضاف في اجتماعه برئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية بالإنابة، ماك هوبر، أن مشكلة تدفق المهاجريين غير الشرعيين من أفريقيا، إلى العاصمة عدن وعموم البلاد، يستدعي تحركًا جادًا لمواجهتها ومنع تفاقهما.
ونبّه إلى ما تسببه الأزمة من مخاطر وصعوبات على المجتمع المضيف، بحضور مدير أمن عدن، اللواء مطهر الشعيبي، أن تعامل المنظمة تجاه أزمة الهجرة غير الشرعية في عدن وبقية المحافظات دون المستوى المطلوب.
وحذر من أن استمرار الوضع يعمق المشكلة، مشددا على اجتماع الدول المتأثرة بالمشكلة، من شأنه أن يفضي إلى خطة عملية متوافق عليها بين الجميع لمعالجة الظاهرة.
وعبّر عن أسفه لغياب البرامج الاستراتيجية في التعامل مع قضايا النزوح، والهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن السلطة المحلية طرحت العديد من الخطط والمقترحات للانتقال من مرحلة التدخلات الطارئة.
من جهته، طرح ماك هوبر، آليات المنظمة في تطبيق عمليات العودة الطوعية للمهاجرين الأفارقة، مشيرًا إلى عراقيل تواجهها المنظمة، إلا أن توفير الدعم يعزز الحلول.
وأكد المحافظ على أهمية المباني والمعالم التاريخية في العاصمة، وضرورة الحفاظ عليها بطرازها المعماري المتميّز من الحجر الشمساني الفريد، مثمنًا جهود ودور المنظمة الثقافية العريقة، في الحفاظ على التراث الإنساني.
وأضاف "السلطة المحلية مستعدة على تذليل أي صعاب تعترض مشاريع منظمة اليونيسكو بهدف تسهيل سير أعمالها"، داعيًا إلى توصيف المشاريع بوصفها الحقيقي، سواء كان طلاءً، أو إعادة تأهيل، أو تدخل طارئ، أو استراتيجي، منوهًا بأن الشفافية تخدم السلطة والجهة الداعمة والمواطن.
وقال أوليفيرا، إن التدخل السابق للمنظمة، الذي استهدف الواجهات الخارجية للمباني لم يكن مرضيًا، متعهدًا بإجراء تدخل استراتيجي يشمل الواجهات الخارجية للمباني وداخلها، مشيرًا إلى أن المنظمة ستعمل على إعادة تأهيل 100 منزل كمرحلة أولى.
وفي سياق منفصل طالب محافظ عدن، بعقد مؤتمر إقليمي برعاية الأمم المتحدة، لمعالجة أزمة الهجرة غير الشرعية، يجمع دول المصدر، والمرور، والوصول، لضمان حل الأزمة جذريًا.
وأضاف في اجتماعه برئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية بالإنابة، ماك هوبر، أن مشكلة تدفق المهاجريين غير الشرعيين من أفريقيا، إلى العاصمة عدن وعموم البلاد، يستدعي تحركًا جادًا لمواجهتها ومنع تفاقهما.
ونبّه إلى ما تسببه الأزمة من مخاطر وصعوبات على المجتمع المضيف، بحضور مدير أمن عدن، اللواء مطهر الشعيبي، أن تعامل المنظمة تجاه أزمة الهجرة غير الشرعية في عدن وبقية المحافظات دون المستوى المطلوب.
وحذر من أن استمرار الوضع يعمق المشكلة، مشددا على اجتماع الدول المتأثرة بالمشكلة، من شأنه أن يفضي إلى خطة عملية متوافق عليها بين الجميع لمعالجة الظاهرة.
وعبّر عن أسفه لغياب البرامج الاستراتيجية في التعامل مع قضايا النزوح، والهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن السلطة المحلية طرحت العديد من الخطط والمقترحات للانتقال من مرحلة التدخلات الطارئة.
من جهته، طرح ماك هوبر، آليات المنظمة في تطبيق عمليات العودة الطوعية للمهاجرين الأفارقة، مشيرًا إلى عراقيل تواجهها المنظمة، إلا أن توفير الدعم يعزز الحلول.
