الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس وعدم جر اليمن للحرب مجددًا
الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس وعدم جر اليمن للحرب مجددًا
> الرياض «الأيام» د. ب. أ/ أ. ف. ب:
>
من جهته نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط العسكريين البحرينيين، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا في الهجوم، وفق بيان صحفي أمس الثلاثاء. وحمل أبو الغيط مسؤولية "استمرار معاناة اليمنيين للطرف الحوثي الذي يُمعن في رفض كل نداءات السلام ويُصر على مواصلة نهج العنف والتخريب".
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج، أمس الثلاثاء، كل من صنعاء والرياض إلى ضبط النفس وعدم التصعيد والعودة إلى الأعمال القتالية في اليمن، وذلك عقب إعلان البحرين مقتل عسكريين من قواتها بقصف بمسيرات حوثية استهدف جنوبي السعودية.
وطالب جروندبرج الجانبين بـ "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس"، قائلًا: "إن استمرار اندلاع القتال يبرهن هشاشة الوضع في اليمن".
وأضاف محذرًا: "أن أي تجدد للتصعيد العسكري الهجومي يمكن أن يجر اليمن مجددًا إلى دائرة من العنف وأن يقوض جهود السلام الجارية".
وتابع بقوله: "تواصلنا مع الجميع للحث على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج، واستخدام الحوار لحل الخلافات ولتخفيف التوترات العسكرية". وقال جروندبرج إن التوترات العسكرية على الحدود اليمنية أدت إلى سقوط ضحايا من بينهم مدنيون خلال الأشهر الماضية.
ولم يعلّق الحوثيون على الهجوم، لكن المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية محمد عبد السلام قال إن قوات التحالف قتلت 12 جنديًا حوثيًا خلال الشهر الماضي على الحدود بين البلدين. وقال لرويترز "نشدد على أهمية الدخول في مرحلة السلام الجاد وصولًا إلى تثبيت الوضع العسكري بالكامل بحيث تتوقف الخروقات من جميع الأطراف وتتحقق متطلبات السلام الشامل والعادل".
وشهدت اليمن هدوءًا نسبيًا منذ دخول الهدنة حيّز التنفيذ في أبريل 2022 تحت رعاية الأمم المتحدة، على الرغم من أنّه لم يتم تمديدها رسميًا عند انتهاء مدتها في أكتوبر من العام الماضي.
