قيادات محلية وعسكرية تفشل في عقد هدنة بين قبيلتين بالصبيحة

> طورالباحة "الأيام" خاص:

> ناقش لقاء قبلي دعا له العميد حمدي شكري قائد الحملة الأمنية لمناطق الصبيحة وجمع العديد القيادات المحلية والعسكرية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية أمس الاثنين تداعيات مقتل العقيد محمد علي عبدالله الصيني مسؤول الموارد المالية بمحافظة لحج المنتمي لقبيلة العلقمة.

وقتل الصيني، أمس الأول، إثر كمين مسلح على طريق مصنع الحديد الوهط بسبب ثأر قبلي.

بحث المجتمعون حلولًا تحقن الدماء بين قبيلتي العلقمة والجبيحة بمديرية المضاربة ورأس العارة لدرء الفتنة بين القبيلتين نظرًا للتوتر الحاصل بين الطرفين بعد اتهام أفراد من قبيلة الجبيحة بعملية القتل.

ودعا اللقاء الذي حضره محافظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي رئيس اللجنة الأمنية ونائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبد ربه المحولي والسفير ومحافظ لحج الأسبق أحمد عبدالله المجيدي والعميد عبدالغني الصبيحي قائد محور باب المندب قائد اللواء الأول حزم والعميد ماجد عمر سيف قائد لواء باب المندب ضرورة تفويت الفرصة والانصياع لخيارات العقل والمنطق وعدم الانجرار وراء شائعات المزايدين والمغرضين الذين لا يكترثون بعواقب الثارات القبلية الوخيمة.

وحث المجتمعون مشايخ وعقال وأولياء الدم من قبيلة العلقمة على التحلي بضبط النفس وعدم الاستعجال في اتخاذ أي قرارات ارتجالية والإقدام على الانتقام والتي ستزيد الطين بلة وتدخل القبيلتين خاصة والصبيحة عامة في متاهات ومشاكل وثارات سيكتوي بنارها الجميع.


وأكد اللقاء أن مقتل العقيد الصيني يعتبر خسارة كبيرة على الصبيحة والوطن وليس فقط على قبيلة العلقمة.

وأقر اللقاء عقد هدنة وتوقيع وثيقة عهد بين العلقمة والجبيحة.

وكشف اللقاء أن جهودًا بذلت للوصول لهدنة واتفاق لإنهاء التوتر القبلي بين القبيلتين إلا أن مشايخ ووجهاء قبيلة العلقمة خيبوا ظن الجميع ولم يقدروا تلك المساعي المبذولة التي همها درء الفتنة وأصروا على شرط تعجيزي وهو الإفراج عن ثلاثة معتقلين على ذمة مقتل الجبيحي بقبضة الحملة الأمنية على الرغم من وجود شخصين آخرين متهمين بمقتل الجبيحي فارين من وجه العدالة.

وخرج اللقاء بعدد من الإجراءات التي من شأنها إنهاء التوتر القبلي شملت:

أولًا: يتم إعطاء مهلة لمدة يومين لقبيلة العلقمة للتناصح فيما بينهم والتوقيع على الوثيقة والعهد وإلا سيتم تحميلها المسؤولية الكاملة في حال إقدام أي شخص من أبنائها على توسيع القضية أو القيام بأي عمل مخالف لما تم الاتفاق عليه من جميع الحاضرين.

ثانيًا: على عقال قبيلة العلقمة ترك المجال للقانون يأخذ مجراه وتسليم المتهمين الفارين من وجه العدالة وعددهم شخصين.

ثالثًا: رأي الحاضرين أن على قبيلة الجبيحة التعاون مع قيادة الحملة الأمنية تسليم أي متهم في مقتل العقيد الصيني يتم اتهامه من قبل قبيلة العلقمة.

رابعًا: أن جميع المسؤولين والقيادات والمشايخ والوجهاء الذين حضروا يؤكدون تأييدهم المطلق للحملة الأمنية واستمرارها في ملاحقة الخارجين عن القانون والمطلوبين أمنيًا.

خامسا: أي قبيلة بالصبيحة لم تجنح للسلم أو تقوم بالاعتداء على أي قبيلة أخرى يعتبر اعتداء على كل القبائل وضد الحملة الأمنية وستكون عدوة للجميع والكل أجمع بمواجهتها بشتى الأساليب والطرق التي تردعها وإيقافها عند حدها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى