اتحاد نساء أبين يستهدف النساء والفتيات المعنفات بمشاريع مدرة للدخل
اتحاد نساء أبين يستهدف النساء والفتيات المعنفات بمشاريع مدرة للدخل
> زنجبار «الأيام» ماجد أحمد مهدي:
> استهدف اتحاد نساء أبين توزيع المشاريع الصغيرة على النساء والفتيات المعنفات في محافظة أبين، من خلال حفل أقامه في قاعة رهف بمدينة زنجبار، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان ضمن مشاريع تحسين سبل العيش والتمكين الاقتصادي، لعدد 12 فتاة وامراة في مجالات صناعة البخور والزراعة والخياطة والخزف، وحصلن على تلك المشاريع بعد تلقيهن دورات تدريبية، استمرت على مدى شهرين متتاليين، وكما أقام الاتحاد وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني جراء ما يتعرض له من قتل وتنكيل للأطفال والشيوخ والنساء في قطاع غزة، في تخاذل الأنظمة العربية في مساندتهم والوقوف إلى جانبهم.
ومن جانبه قال أمين عام المجلس المحلي بأبين الأستاذ مهدي محمد الحامد، دائمًا يفاجئنا اتحاد نساء أبين بالجديد والمفيد في مساندة النساء والفتيات، حيث صرفت لهن مشاريع مصغرة، لمساعدتهن على أعباء وقسوة الحياة وتدهور الوضع الاقتصادي، الذي أثر تأثيرًا مباشرًا على كل مناحي الحياة، وإن شاء الله يتوفقن في المشاريع التي منحت لهن، وكما نحث قيادة الاتحاد على مواصلة دعم ومناصرة المرأة، والوقوف إلى جانبها في كل مجالات الحياة، وكما نظم الاتحاد وقفة تضامنية مع قضية شعب غزة، منددين بجرائم العدوان الإسرائيلي في استهدافه الأبرياء والعزل، الذين يدافعون عن أرضهم،
وأوضحت أمين عام اتحاد نساء أبين الأستاذة عديلة خضر: أقدمنا على تنظيم احتفالية توزيع عدد من المشاريع على عدد من النساء والفتيات المعنفات، لشق طريقهن في الحياة، وكسب مهنة في أيديهن بدلًا عن الاعتماد على الآخرين في قضاء حوائجهن، وكل فترة نسعى إلى استهداف مجموعة أخرى من النساء من مناطق أبين، وفق برنامج الاتحاد الذي ينفذ بشكل فصلي، وكما نقوم بتنفيذ العديد من البرنامج والخطط التي تهم المرأة وتعزز من حضورها المجتمعي. وفي الأخير نشكر صندوق الأمم المتحدة للسكان، لدعمه ومناصرته للنساء والفتيات المعنفات، في منحهن مشاريع يستفدن منها في حياتهن اليومية.
وأفاد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة د. فيدل منذوق: لابد من حصول النساء والفتيات على الاهتمام والرعاية الكاملة من الجهات ذات الاختصاص ومنظمات المجتمع المدني، لتمكينهن اقتصاديًا واستهدافهن بالمشاريع المدرة للدخل، التي توفر حياة كريمة لهن ولأسرهن في ظل تدهور الوضع المعيشي وصعوبة الحياة من كل الجوانب، ويعود الفضل في ذلك إلى أمين اتحاد نساء أبين، ممثلة بالأستاذة عديلة أحمد خضر.
وعبرت أشجان صالح عبدالرحمن مديرة المساحة الآمنة باتحاد نساء أبين: تسعى قيادة الاتحاد لتنفيذ مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي، بدعم من صندوق الأمم المتحدة لعدد اثنتي عشرة امرأة وفتاة في مجالات الخياطة والزراعة وصناعة البخور، وتم تدريبهن وتأهيلهن عبر دورات تدريبية في مقر الاتحاد، كل في مجاله، لكي يتمكنّ من مشاريعهن قبل تسلمها، وهذه الخطوة ينفذها الاتحاد بشكل مرحلي على مدى ثلاثة أشهر، ونتمنى لهن التوفيق في مشاريعهن.
وأشارت إحدى المستفيدات من مشروع التمكين الاقتصادي الأخت مالكة حسن سيف: قام اتحاد نساء أبين بتوزيع المشاريع المصغرة على النساء والفتيات في قاعة رهف بمدينة زنجبار، على عدد من النساء والفتيات، من خلال دخولهن دورات تدريبية في مجالات متعددة ومتنوعة، كل حسب ميوله، والمشروع الذي تفهم فيه، وقد استمرت الدورة شهرين متتاليين، تلقين فيها المعارف والخبرات والمهارات في مجال الخياطة، بأسلوب مبسط وسلس على أيدي مدربات ماهرات، وفي الختام نشكر الأستاذة عديلة أحمد خضر أمين اتحاد نساء أبين على استهداف الشرائح المستحقة من النساء والفتيات.
وقالت مستفيدة أخرى من مشروع التمكين الاقتصادي الأخت إلهام محمد صالح: كان مشروعي صناعة البخور، بصراحة استفدنا وتعلمنا كثيرًا في كيفية صناعة مختلف أنواع البخور والمواد التي تدخل في صناعته، وتعد هذه من المشاريع التي تساعد النساء والفتيات في التحسين من وضعهن المعيشي، في ظل الأزمة الاقتصاديّة الطاحنة التي يشهدها البلد، وكانت لها آثار مباشرة على المواطن وكثير من الأسر التي ليس لديها مصدر دخل ثابت يعتمدون عليه، في توفير احتياجاتها الضرورية والملحة.
وقال الإعلامي فيصل غرامة: حرص اتحاد نساء أبين على تنظيم فعالية توزيع المشاريع الصغيرة على النساء والفتيات، من نساء محافظة أبين، وهذه المشاريع التي ينفذها الاتحاد تستهدف الشرائح المستحقة، ويساهم إلى حد كبير في التخفيف من وطأة الفقر والعوز في مناطق محافظة أبين المنكوبة، التي تعرضت لويلات الدمار والخراب خلال الحروب الماضية، وكما نظمت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منددة بأبشع الجرائم التي يتعرض لها النساء والأطفال والشيوخ، جراء العدوان الإسرائيلي وما يتعرض له من جرائم... حيث كان للسلطة المحلية بالمحافظة حضور فاعل، ممثلة بالأخ أمين عام المجلس الأستاذ مهدي محمد الحامد، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، ونشطاء المجتمع المدني.
ومن جانبه قال أمين عام المجلس المحلي بأبين الأستاذ مهدي محمد الحامد، دائمًا يفاجئنا اتحاد نساء أبين بالجديد والمفيد في مساندة النساء والفتيات، حيث صرفت لهن مشاريع مصغرة، لمساعدتهن على أعباء وقسوة الحياة وتدهور الوضع الاقتصادي، الذي أثر تأثيرًا مباشرًا على كل مناحي الحياة، وإن شاء الله يتوفقن في المشاريع التي منحت لهن، وكما نحث قيادة الاتحاد على مواصلة دعم ومناصرة المرأة، والوقوف إلى جانبها في كل مجالات الحياة، وكما نظم الاتحاد وقفة تضامنية مع قضية شعب غزة، منددين بجرائم العدوان الإسرائيلي في استهدافه الأبرياء والعزل، الذين يدافعون عن أرضهم،
وأوضحت أمين عام اتحاد نساء أبين الأستاذة عديلة خضر: أقدمنا على تنظيم احتفالية توزيع عدد من المشاريع على عدد من النساء والفتيات المعنفات، لشق طريقهن في الحياة، وكسب مهنة في أيديهن بدلًا عن الاعتماد على الآخرين في قضاء حوائجهن، وكل فترة نسعى إلى استهداف مجموعة أخرى من النساء من مناطق أبين، وفق برنامج الاتحاد الذي ينفذ بشكل فصلي، وكما نقوم بتنفيذ العديد من البرنامج والخطط التي تهم المرأة وتعزز من حضورها المجتمعي. وفي الأخير نشكر صندوق الأمم المتحدة للسكان، لدعمه ومناصرته للنساء والفتيات المعنفات، في منحهن مشاريع يستفدن منها في حياتهن اليومية.
وأفاد مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة د. فيدل منذوق: لابد من حصول النساء والفتيات على الاهتمام والرعاية الكاملة من الجهات ذات الاختصاص ومنظمات المجتمع المدني، لتمكينهن اقتصاديًا واستهدافهن بالمشاريع المدرة للدخل، التي توفر حياة كريمة لهن ولأسرهن في ظل تدهور الوضع المعيشي وصعوبة الحياة من كل الجوانب، ويعود الفضل في ذلك إلى أمين اتحاد نساء أبين، ممثلة بالأستاذة عديلة أحمد خضر.
وعبرت أشجان صالح عبدالرحمن مديرة المساحة الآمنة باتحاد نساء أبين: تسعى قيادة الاتحاد لتنفيذ مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي، بدعم من صندوق الأمم المتحدة لعدد اثنتي عشرة امرأة وفتاة في مجالات الخياطة والزراعة وصناعة البخور، وتم تدريبهن وتأهيلهن عبر دورات تدريبية في مقر الاتحاد، كل في مجاله، لكي يتمكنّ من مشاريعهن قبل تسلمها، وهذه الخطوة ينفذها الاتحاد بشكل مرحلي على مدى ثلاثة أشهر، ونتمنى لهن التوفيق في مشاريعهن.
وأشارت إحدى المستفيدات من مشروع التمكين الاقتصادي الأخت مالكة حسن سيف: قام اتحاد نساء أبين بتوزيع المشاريع المصغرة على النساء والفتيات في قاعة رهف بمدينة زنجبار، على عدد من النساء والفتيات، من خلال دخولهن دورات تدريبية في مجالات متعددة ومتنوعة، كل حسب ميوله، والمشروع الذي تفهم فيه، وقد استمرت الدورة شهرين متتاليين، تلقين فيها المعارف والخبرات والمهارات في مجال الخياطة، بأسلوب مبسط وسلس على أيدي مدربات ماهرات، وفي الختام نشكر الأستاذة عديلة أحمد خضر أمين اتحاد نساء أبين على استهداف الشرائح المستحقة من النساء والفتيات.
وقالت مستفيدة أخرى من مشروع التمكين الاقتصادي الأخت إلهام محمد صالح: كان مشروعي صناعة البخور، بصراحة استفدنا وتعلمنا كثيرًا في كيفية صناعة مختلف أنواع البخور والمواد التي تدخل في صناعته، وتعد هذه من المشاريع التي تساعد النساء والفتيات في التحسين من وضعهن المعيشي، في ظل الأزمة الاقتصاديّة الطاحنة التي يشهدها البلد، وكانت لها آثار مباشرة على المواطن وكثير من الأسر التي ليس لديها مصدر دخل ثابت يعتمدون عليه، في توفير احتياجاتها الضرورية والملحة.
وقال الإعلامي فيصل غرامة: حرص اتحاد نساء أبين على تنظيم فعالية توزيع المشاريع الصغيرة على النساء والفتيات، من نساء محافظة أبين، وهذه المشاريع التي ينفذها الاتحاد تستهدف الشرائح المستحقة، ويساهم إلى حد كبير في التخفيف من وطأة الفقر والعوز في مناطق محافظة أبين المنكوبة، التي تعرضت لويلات الدمار والخراب خلال الحروب الماضية، وكما نظمت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منددة بأبشع الجرائم التي يتعرض لها النساء والأطفال والشيوخ، جراء العدوان الإسرائيلي وما يتعرض له من جرائم... حيث كان للسلطة المحلية بالمحافظة حضور فاعل، ممثلة بالأخ أمين عام المجلس الأستاذ مهدي محمد الحامد، وعدد من مديري المكاتب التنفيذية، ونشطاء المجتمع المدني.
