الكشف عن سرقة كميات كبيرة من المياه في حقل مغرس ناجي بلحج
حقل مغرس ناجي بلحج - من أرشيف "الأيام"
> الحوطة«الأيام»هشام عطيري:
> أكد مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة لحج عادل أحمد سعيد في تصريح خاص لـ "الأيام" حقيقة هبوط وهروب في منسوب المياه في آبار حقل مغرس ناجي بشكل كبير جدًا سيؤدي حسب قوله إلى أزمات خانقة مع قادم الأيام.
وقال إن هبوط مستوى إنتاج آبار المياه إلى مستويات قياسية في الحقل يرافقها طلب واجتياح متزايد للمياه أرجعها إلى زيادة الوافدين من المديريات الـ 15 لمحافظة لحج وكذا النزوح من المحافظات الشمالية بسبب الجفاف والحرب الدائرة في أطراف وحدود لحج مما جعلهم يتابعون أماكن المياه في تبن بالذات وأطراف الحوطة وكذا مخيمات النازحين ناهيك عن تقادم وتهالك الشبكات القديمة.
وعدم وجود تمويل لحفر آبار تعزيزية لمواجهة الطلب إضافة إلى المشكلة الكبرى التي تعاني منها المؤسسة وهو سرقة كميات كبيرة من المياه في حقل مغرس ناجي.
وكذا البناء العشوائي على الحقل والشبكات.
وأشار في تصريحه أن المؤسسة المحلية للمياه تواجه أيضًا مشاكل إدارية وفنية تمثلت في عدم وجود كادر فني متخصص لمتابعة تلك المشكلات وعدم وجود وظائف ودماء جديدة لمتابعة الأعمال الميدانية بسبب تقاعد أغلب الموظفين وكبار السن وعدم وجود وظائف منذ أكثر من عشرين عامًا لمواجهة الأعمال الميدانية والفنية عدم وجود وسائل مواصلات لمتابعة الحقول والخطوط الرئيسية
وتراكم المديونيات لدى الدوائر الحكومية تقدر بالمليارات وامتناع أغلب المواطنين عن سداد مستحقات المؤسسة ودفع قيمة الاستهلاك الشهري للمياه.
وأضاف في تصريحه أن كل تلك المشكلات جعلت المؤسسة تقدم خدمة في حدها الأدنى بالرغم من حصولها على دعم كبير جدًا في بنيتها التحتية بمساعدة المحافظ والوزير
ولكن للأسف هذا الدعم لا يوجد فيه كادر كافٍ يدير تلك الدعومات والحفاظ عليها ناهيك عن دور الأمن الرئيسي في اتخاذ الإجراءات على المخالفين والعابثين بحقول وأحرام الآبار والشبكة الرئيسة والفرعية ومواقع محطات المعالجة لافتًا أن هذه أبرز المشكلات التي تواجه المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة لحج تستدعي تدخلًا بشكل عاجل وصارم للحفاظ على المؤسسة ومنشاتها لاستمرار خدماتها المقدمة للمواطنين.
وقال إن هبوط مستوى إنتاج آبار المياه إلى مستويات قياسية في الحقل يرافقها طلب واجتياح متزايد للمياه أرجعها إلى زيادة الوافدين من المديريات الـ 15 لمحافظة لحج وكذا النزوح من المحافظات الشمالية بسبب الجفاف والحرب الدائرة في أطراف وحدود لحج مما جعلهم يتابعون أماكن المياه في تبن بالذات وأطراف الحوطة وكذا مخيمات النازحين ناهيك عن تقادم وتهالك الشبكات القديمة.
وعدم وجود تمويل لحفر آبار تعزيزية لمواجهة الطلب إضافة إلى المشكلة الكبرى التي تعاني منها المؤسسة وهو سرقة كميات كبيرة من المياه في حقل مغرس ناجي.
وكذا البناء العشوائي على الحقل والشبكات.
وأشار في تصريحه أن المؤسسة المحلية للمياه تواجه أيضًا مشاكل إدارية وفنية تمثلت في عدم وجود كادر فني متخصص لمتابعة تلك المشكلات وعدم وجود وظائف ودماء جديدة لمتابعة الأعمال الميدانية بسبب تقاعد أغلب الموظفين وكبار السن وعدم وجود وظائف منذ أكثر من عشرين عامًا لمواجهة الأعمال الميدانية والفنية عدم وجود وسائل مواصلات لمتابعة الحقول والخطوط الرئيسية
وتراكم المديونيات لدى الدوائر الحكومية تقدر بالمليارات وامتناع أغلب المواطنين عن سداد مستحقات المؤسسة ودفع قيمة الاستهلاك الشهري للمياه.
وأضاف في تصريحه أن كل تلك المشكلات جعلت المؤسسة تقدم خدمة في حدها الأدنى بالرغم من حصولها على دعم كبير جدًا في بنيتها التحتية بمساعدة المحافظ والوزير
ولكن للأسف هذا الدعم لا يوجد فيه كادر كافٍ يدير تلك الدعومات والحفاظ عليها ناهيك عن دور الأمن الرئيسي في اتخاذ الإجراءات على المخالفين والعابثين بحقول وأحرام الآبار والشبكة الرئيسة والفرعية ومواقع محطات المعالجة لافتًا أن هذه أبرز المشكلات التي تواجه المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالمحافظة لحج تستدعي تدخلًا بشكل عاجل وصارم للحفاظ على المؤسسة ومنشاتها لاستمرار خدماتها المقدمة للمواطنين.
