في الإليزيه.. احتدام الحرب بين مستشاري ماكرون حيال إسرائيل

> «الأيام» القدس العربي:

> كشفت وسائل إعلام فرنسية أن هناك صراعاً خفياً يدور بين مستشاري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أكدت صحيفة “لوموند” أن هناك ما وصفتها بحرب داخلية محتدمة في الإليزيه على خلفية المواقف من إسرائيل في إطار حربها مع حركة حماس في غزة.

وأكدت صحيفة “لوموند” أن كل شيء يتحول إلى تصفية حسابات داخل الإليزيه، موضّحة أن هذه الخلافات الداخلية تتأجج على وجه الخصوص بسبب عدم ثقة جزء من حاشية الرئيس إيمانويل ماكرون تجاه مستشاره المكلف بالاتصالات والاستراتيجية، فريديريك ميشيل، الذي استنكر “الغيرة وصراعات الحاشية”.

و نقلت إذاعة “أوروب1” الفرنسية عن أحد مستشاري الرئيس ماكرون المقربين منه قوله إن “الأجواء ضارة على كافة المستويات”.

وتتفاقم أيضا هذه التوترات الداخلية بسبب ما يحدث في الشرق الأوسط، حيث إن التحركات الدبلوماسية “المتعرجة” لإيمانويل ماكرون فيما يتعلق برد إسرائيل على حماس تثير الكثير من علامات الاستفهام. ويقول أحد مستشاريه: “لقد أدى الصراع بين إسرائيل وحماس إلى كسر الفريق الرئاسي بشكل عميق، لدرجة أن بعض الأشخاص لم يعودوا يتحدثون مع بعضهم البعض!”.

ونتيجة لهذه “الاضطرابات” الكبرى تحدثت وسائل إعلام فرنسية عن احتمال حدوث “ثورة في الإليزيه” من الرئيس إيمانويل ماكرون لتهدئة الأجواء المحيطة به.

في هذا الصدد، أوضحت “أوروب1” أن نائب الأمين العام لقصر الإليزيه، بيير أندريه إمبرت، المعين سفيراً لدى أستراليا، يتجهز بالفعل لتحضير أمتعته، عبر أن يخلفه وجهان جديدان، إيميلي بييت وكونستانس بنسوسان، في بداية شهر ديسمبر. وتتحدث مصادر أيضا عن مغادرة مدير ديوان الرئيس باتريك سترزودا، مع حلول عيد ميلاده الثاني والسبعين.

كما أن هناك شائعات بشأن وشك تخلي ألكسيس كوهلر، الذي رافق إيمانويل ماكرون منذ وصوله إلى الإليزيه قبل تسعة أعوام، عن منصبه كأمين عام للإليزيه.

وبالتوازي مع الشائعات عن ثورة في القصر الرئاسي هناك حديث أيضا عن تعديل وزاري مصغر، بينما يتعرض وزيران للتهديد بالإدانة: وزرير العدل إريك دوبون موريتي؛ ووزير العمل والتشغيل، أوليفييه دوسوبت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى