شؤون المغتربين لـ"الأيام": رفعنا مذكرات لمعالجة أوضاع المغتربين العائدين نهائيا لكن لم تتم الاستجابة
شؤون المغتربين لـ"الأيام": رفعنا مذكرات لمعالجة أوضاع المغتربين العائدين نهائيا لكن لم تتم الاستجابة
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> أوضح مدير شؤون المغتربين بلحج محمد بن محمد عمر في تصريح خاص لـ "الأيام " أن نسبة تواجد المغتربين في المحافظة تتفاوت من مديرية إلى أخرى على الرغم من انتشار المغتربين في كل المديريات إلا أن النسبة الأكبر من هؤلاء المغتربين تتركز في مديريات يافع، حيث تصل نسبتهم من عدد السكان 1-5 تليها مديريتي حالمين والحبيلين فيما بقية المديريات تصل النسبة فيها من 1-27 من عدد السكان.
وقال مدير شؤون المغتربين إن المكتب يعمل على إعداد قاعدة بيانات للمغتربين حيث تشير الإحصائيات الأولية أن هناك في بلد الاغتراب أكثر من 80 ألف مغترب يعملون كأيادٍ عاملة فقط، مشيرًا إلى أن أهمية إعداد قاعدة البيانات تكمن في إبراز دور المغتربين وإسهامهم الفاعل في الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية مبينًا أن 70 % من تحويلات العملات الصعبة إلى داخل البلاد تأتي من المغتربين.
ولفت إلى أن إسهامات المغتربين في التنمية المحلية في مديرياتهم ومناطقهم وصلت في بعضها إلى مليارات الريالات في مجالات الطرقات والصحة عبر لجان يتم اختيارها ويشرفون عليها بالتنسيق مع السلطات المحلية، وأن أهم المشاريع التنموية والخدمية التي نفذوها في بعض المناطق منها طرق تربط بين المديريات بعضها ببعض كطريق العسكرية المفلحي لبعوس طريق أبو اليمامة، وطريق وادي عقور، وضيك، وطريق عاصمة المفلحي الجبل لعلي وشقرة وادي بناء، وطريق عقبة خلق في حالمين، إضافة إلى طرق تربط ثلاث مديريات في محافظة أبين ومديريات يافع وهي طريق رصد معربان وقد منحت تلك المديريات المستفيدة درع المغتربين تشجيعًا لهم.
وبيّن في تصريحه أن المغتربين العائدين عودة نهائية قام المكتب على إثرها بإنزال استمارات عبر السلطات المحلية تحوي كافة بياناتهم حيث بلغ عدد العائدين حوالي 18 ألف مغترب عائد، مشيرًا إلى أن المكتب رفع مذكرات إلى الجهات المختصة بشأن معالجة أوضاعهم المعيشية الصعبة، لكن لم تتم الاستجابة وعقد لقاء مع المغتربين برعاية المحافظ، إلا أننا لم نستطع مواصلة متابعه المغتربين العائدين أو تثبيت رقم حقيقي بسبب استمرار النزوح وعودة بعض ممن نزحوا إلى مهاجرهم.
وقال مدير شؤون المغتربين إن المكتب يعمل على إعداد قاعدة بيانات للمغتربين حيث تشير الإحصائيات الأولية أن هناك في بلد الاغتراب أكثر من 80 ألف مغترب يعملون كأيادٍ عاملة فقط، مشيرًا إلى أن أهمية إعداد قاعدة البيانات تكمن في إبراز دور المغتربين وإسهامهم الفاعل في الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية مبينًا أن 70 % من تحويلات العملات الصعبة إلى داخل البلاد تأتي من المغتربين.
ولفت إلى أن إسهامات المغتربين في التنمية المحلية في مديرياتهم ومناطقهم وصلت في بعضها إلى مليارات الريالات في مجالات الطرقات والصحة عبر لجان يتم اختيارها ويشرفون عليها بالتنسيق مع السلطات المحلية، وأن أهم المشاريع التنموية والخدمية التي نفذوها في بعض المناطق منها طرق تربط بين المديريات بعضها ببعض كطريق العسكرية المفلحي لبعوس طريق أبو اليمامة، وطريق وادي عقور، وضيك، وطريق عاصمة المفلحي الجبل لعلي وشقرة وادي بناء، وطريق عقبة خلق في حالمين، إضافة إلى طرق تربط ثلاث مديريات في محافظة أبين ومديريات يافع وهي طريق رصد معربان وقد منحت تلك المديريات المستفيدة درع المغتربين تشجيعًا لهم.
وبيّن في تصريحه أن المغتربين العائدين عودة نهائية قام المكتب على إثرها بإنزال استمارات عبر السلطات المحلية تحوي كافة بياناتهم حيث بلغ عدد العائدين حوالي 18 ألف مغترب عائد، مشيرًا إلى أن المكتب رفع مذكرات إلى الجهات المختصة بشأن معالجة أوضاعهم المعيشية الصعبة، لكن لم تتم الاستجابة وعقد لقاء مع المغتربين برعاية المحافظ، إلا أننا لم نستطع مواصلة متابعه المغتربين العائدين أو تثبيت رقم حقيقي بسبب استمرار النزوح وعودة بعض ممن نزحوا إلى مهاجرهم.
