طردوا من مساكنهم وحولت إلى معسكر.. مواطنون بأبين يطالبون بالتعويض
جانب من الوقفة الاحتجاجية للمواطنين أمام مبنى السلطة المحلية
> زنجبار "الأيام" خاص:
> نفذ مواطنون في مدينة زنجبار أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية للمطالبة بالتعويض إثر إجبارهم على إخلاء مساكنهم في منطقة المطلع وتحويل الموقع إلى معسكر لقوات الحزام الأمني.
ويقول المحتجون أن قيادة الحزام الأمني والمجلس الانتقالي تعهدوا بتعويض المواطنين مقابل خروجهم من مساكنهم وإخلاء منطقة المطلع لتحويلها إلى ثكنة عسكرية منذ نحو عام غير أن الوعود لم يتم تنفيذها.
وقال عدد من المحتجين في أحاديث لـ"الأيام" إن تنفيذهم لهذه الوقفة الاحتجاجية من أجل المطالبة بصرف التعويضات الخاصة بهم بعد أن تم إخبارهم على الخروج من المباني في المطلع بالقرب من منطقة الكود والتي تم تحويلها إلى ثكنة عسكرية من قبل قوات الأحزمة الأمنية والتحالف العربي وأصبحنا نعاني من عملية البطش الذي تقوم بها الأحزمة الأمنية وحرماننا من حقوقنا الذي تمت الوعود بصرفها ولكن لا حياة لمن تنادي، الحرمان ظل سيد الموقف من قبل قوات المجلس الانتقالي".
وأشاروا إلى أنهم سيواصلون الاحتجاجات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وإذا لم يجدوا أي حلول سيضطرون إلى قطع الطريق الدولي.
وأكد رشيد سالم أحمد رئيس لجنة المطالبة أن تنفيذ هذه الوقفة هي رسالة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي وقائد الأحزمة الأمنية العميد محسن الوالي لعمل الحلول لمشكلتهم نتيجة الظلم الذي لحق بهم وحرمانهم من التعويضات بعد أن تم إخراجهم بالقوة من المباني في منطقة المطلع وتحويلها إلى ثكنة عسكرية وبالقوة.
وأشار إلى أن قيادة الانتقالي لم تستجب لمطالبنا وظلت تماطل من خلال الاستيلاء على المباني والأراضي بالقوة وعدم تعويض المواطنين نهائيًا وكأننا عدنا للنظام الشمولي أيام زمان والذي أمم وحرم الكثير من حقوقهم.
وأضاف يقع على الرئيس الزبيدي المسؤولية الكبيرة في تعويضنا التعويض العادل والمناسب بعيدًا عن الاستقواء وحرمان المواطنين من حقوقهم فهذه الأعمال قد انتهت ولابد من مراجعة الحساب فالجنوب ينشده الجميع لكن بالأنظمة والقوانين وتصحيح الأخطاء وإذا لم تكن أي استجابة سنضطر إلى قطع الطرقات حتى يتم الاستجابة لمطالبنا.
ويقول المحتجون أن قيادة الحزام الأمني والمجلس الانتقالي تعهدوا بتعويض المواطنين مقابل خروجهم من مساكنهم وإخلاء منطقة المطلع لتحويلها إلى ثكنة عسكرية منذ نحو عام غير أن الوعود لم يتم تنفيذها.
وقال عدد من المحتجين في أحاديث لـ"الأيام" إن تنفيذهم لهذه الوقفة الاحتجاجية من أجل المطالبة بصرف التعويضات الخاصة بهم بعد أن تم إخبارهم على الخروج من المباني في المطلع بالقرب من منطقة الكود والتي تم تحويلها إلى ثكنة عسكرية من قبل قوات الأحزمة الأمنية والتحالف العربي وأصبحنا نعاني من عملية البطش الذي تقوم بها الأحزمة الأمنية وحرماننا من حقوقنا الذي تمت الوعود بصرفها ولكن لا حياة لمن تنادي، الحرمان ظل سيد الموقف من قبل قوات المجلس الانتقالي".
وأشاروا إلى أنهم سيواصلون الاحتجاجات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم وإذا لم يجدوا أي حلول سيضطرون إلى قطع الطريق الدولي.
رشيد سالم
وأشار إلى أن قيادة الانتقالي لم تستجب لمطالبنا وظلت تماطل من خلال الاستيلاء على المباني والأراضي بالقوة وعدم تعويض المواطنين نهائيًا وكأننا عدنا للنظام الشمولي أيام زمان والذي أمم وحرم الكثير من حقوقهم.
وأضاف يقع على الرئيس الزبيدي المسؤولية الكبيرة في تعويضنا التعويض العادل والمناسب بعيدًا عن الاستقواء وحرمان المواطنين من حقوقهم فهذه الأعمال قد انتهت ولابد من مراجعة الحساب فالجنوب ينشده الجميع لكن بالأنظمة والقوانين وتصحيح الأخطاء وإذا لم تكن أي استجابة سنضطر إلى قطع الطرقات حتى يتم الاستجابة لمطالبنا.
