رئيس مرصد مناهضة التطبيع: المشروع الصهيوني يشعل فتيل الصراع بين المغرب والجزائر

> «الأيام» القدس العربي:

> شارك أحمد وايحمان، رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، في الملتقى الدولي الخامس للتضامن مع فلسطين الذي احتضنته جنوب أفريقيا مؤخرا.

وقال وايحمان إنه كان الممثل الوحيد للمغرب، بعدما تلقى الدعوة من ثلاثة أطراف هي: الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، والبرلمان الجنوب أفريقي، وحفيد الزعيم نيلسون مانديلا.

وأوضح الناشط الحقوقي المغربي، في تصريح صحافي، أن “جنوب إفريقيا لها موقف مشرف من مستجدات الأحداث في فلسطين، حيث حصل إجماع بين الحكومة والمعارضة في اتخاذ قرار بالبرلمان بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني وطرد البعثة الدبلوماسية للعدو من البلاد، كما طالبت جنوب أفريقيا بتقديم حكومة نتنياهو إلى محكمة الجنايات الدولية بسبب الحرب التي تمارسها على غزة وعموم فلسطين والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل جيش العدو الصهيوني بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وتواطؤ الحكومات الغربية”.

وأفاد وايحمان أنه “أوضح في كلمته أمام المشاركين في الملتقى على أن الشعب المغربي يرفض التطبيع، ويلحّ على ضرورة مراجعة الاتفاقيات التي أبرمها مع حكومة تل أبيب وإلغائها”. كما “نبه إلى طبيعة الخطورة التي يمثلها الكيان الصهيوني في المغرب وفي غيرها من البلدان التي يحل فيها”، محذرا من “المشروع التخريبي” الصهيوني في البلدان المغاربية، وبث الصراع بينها، خاصة بين المغرب والجزائر، بالإضافة إلى تشجيع محاولات الانفصال العرقية، وأكد أن التطبيع والانفصال وجهان لعملة واحدة تتمثل في خراب المنطقة على يد الحركة الصهيونية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى