توتر في حضرموت إثر محاولة "درع الوطن" اقتحام المكلا بتوجيه من المحافظ

> المكلا «الأيام» خاص:

>
  • الانتقالي: لسنا ضد "درع الوطن" ولكننا مع نشرها في الوادي ولن نقبل بأي قوة في المكلا
> أفادت مصادر محلية أن توترًا عسكريًّا وأمنيًّا يسود مناطق ساحل حضرموت إثر استقدام قوات سعودية وأخرى من ألوية درع الوطن المدعومة من الرياض.

المصادر أوضحت أن المحافظ مبخوت بن ماضي وجه بدخول قوات من درع الوطن قادمة من مدينة سيئون إلى مدينة المكلا، مشيرة إلى أن تلك القوات يبلغ قوامها 50 طقمًا مسلحًا و5 عربات كشكش.

وكشفت المصادر أن "الهدف من هذا التحرك هو إنشاء معسكر لتلك القوات الدخيلة في منطقة حصيحصة شرق حضرموت".

مصادر عسكرية أكد لـ"الأيام" أن "قوات النخبة الحضرمية منعت مرور القوة العسكرية في حدود مديرية دوعن، ولا يزال المحافظ بن ماضي يمارس ضغوطه على قيادة النخبة للسماح بدخولها، وتشهد مناطق الهضبة حالة استنفار وتوتر حتى لحظة كتابة هذا الخبر مساء أمس الأربعاء".

في السياق عبرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت أمس عن رفضها المطلق لاستقدام أي قوة إلى ساحل حضرموت، داعية أبناء المحافظة إلى مؤازرة قوات النخبة الحضرمية، والتصدي للمؤامرات التي تستهدف إضعافها وإسقاطها والتعدي على صلاحياتها في حماية وتأمين مدينة المكلا ومديريات الساحل.

وحمل انتقالي حضرموت، في بيان، كامل المسؤولية الجهة التي منحت الإذن بدخول قوات إلى المكلا، متوعدة بالتصعيد، إذا لم تنسحب تلك القوات، لافتة إلى أنها ليست ضد قوات درع الوطن، لكنها مع نشرها لتأمين مناطق الوادي والصحراء، أما الساحل فالنخبة الحضرمية التي أمنته طوال السنوات الماضية كفيلة بحمايته من قوى الشر والإرهاب، معربين عن دعم ومساندة قرارات قوات النخبة وقيادتها التي تمنع أي اضطراب أمني في المحافظة ولا تسمح بدخول المحافظة في ألاعيب سياسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى