​إقرار بالإجماع على وثيقة هدنة لمدة عامين بين أبناء الحد

> يافع «الأيام» خاص:

>
​عقد في مدينة بني بكر مديرية الحد يافع أمس الإثنين، لقاء موسعًا في ثانوية الشهيد السنيدي، جمع السلطة المحلية والمجلس الانتقالي وقيادة المقاومة والقيادات القضائية و العسكرية والأمنية والمدنية، و الشخصيات الاجتماعية، ومشايخ وأعيان ووجهاء المديرية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، لمناقشة  الوضع العام في المديرية والمساهمة  في التوقيع على اتفاقية هدنة باسم شهداء مديرية الحد ويافع، والجنوب بشكل عام، والعمل المشترك للنهوض بالمديرية لتجاوز كل الصعوبات والعراقيل.

​إقرار بالإجماع على وثيقة هدنة لمدة عامين بين أبناء الحد
​إقرار بالإجماع على وثيقة هدنة لمدة عامين بين أبناء الحد

وقال حسين أحمد عوض الجوهري مدير عام مديرية الحد رئيس المجلس المحلي، خلال اللقاء الموسع إنه ليوم تاريخي أن يقف الجميع في مديرية الحد، يدًا واحدة، واتخاذ موقف موحد يصب في صالح المديرية وأمنها واستقرارها، وأن التاريخ سيدون المواقف العظيمة التي لا تعطي مجالًا للخلافات والصراعات السياسية والقبلية، والحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي، مشيرًا إلى أن مديرية الشهداء  تضع نموذجًا متكاملًا بين أجهزة الدولة  ومؤسساتها، في ترسيخ النظام والقانون، وقطع الطريق على كل متربص، داعيًا الجميع إلى التسامح والتصالح، وتوحيد الصف، والوقوف صفًا واحدًا إلى  جانب القوات  المسلحة الجنوبية المرابطة في مواقع العزة والشرف، والتوجه بنية صادقة مع الدولة، لإنهاء كل الخلافات والمشاكل على مستوى المديرية، الذي ينطلق أمنها واستقرارها، بما يسهم في تقديم خدمات البناء والتنمية والتعليم  التي تصبو إليها  المديرية.


وقدم أحمد عبدالرحمن السيد رئيس لجنة إعداد وثيقة الصلح، خلال اللقاء بنود الوثيقة التي نصت على هدنة صلح بين أبناء المديرية المتخاصمين، لمدة عامين، ويلزم الجميع بالالتزام بوثيقة الصلح، وعدم إثارة أي إشكالات بمختلف الأنواع، سواءً بالقول أو الفعل، وعدم اعتراض الطرقات والمصالح العامة، وليكون القانون هو مرجع الجميع، ويعاقب ويجرم كل من يحاول الإخلال بالصلح، ومعاملته معاملة جنائية خاصة، يعاقب عليها شخصيًا وفقًا للنظام والقانون، وبخصوص القضايا المنظورة أمام القضاء، تأخذ طابعها القانوني، وعلى الجهات الأمنية والقضائية، بذل قصارى جهودهم في الفصل في القضايا المنظورة أمامهم، ونبذ ظاهرة العنف والتعصب القبلي الأعمى، ويتحمل كل شخص قضيته، ويعاقب على ما اقترفت يده بالشرع والقانون، كما تطرقت الوثيقة إلى دعوة الجميع بتحمل مسؤولياتهم والتمسك بتعاليم الدين والقيم الإسلامية القائمة على أساس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأخذ على يد الظالم، إما برده عن ظلمه، من خلال النصح أو الإصلاح، أو إبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، مهما كانت درجة القرابة فيما بينهم، ولا تأخذه في الله لومة لائم.
وقام المشاركون بالمصادقة على جميع البنود التي  نصت عليها الوثيقة بالإجماع.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى