أمين محلي المهرة: تخفيض الميزانية سارٍ على جميع المكاتب والمؤسسات والمرافق بنسبة 50 -30 %
خلال لقائه قيادة مكتب الصحة ومستشفى الغيظة المركزي.. أمين محلي المهرة
> الغيظة «الأيام» خاص:
> وأوضح الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة سالم عبد الله نيمر، بأن التخفيض الطارئ في الميزانية التشغيلية سارٍ على جميع المكاتب والمؤسسات والمرافق الحكومية بنسبة ما بين 50-30 %.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم، مع مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة عوض مبارك سعد ومدير مستشفى الغيظة محسن بلحاف، والمساعدين الصحيين ومدراء فروع المكتب بالمديريات، لمناقشة التخفيض الطارئ في الميزانية التشغيلية.
وأكد الأمين العام، أنه يتم العمل على تجاوز كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه المحافظة وتؤثر على معيشة المواطنين بما في ذلك الجانب الصحي كونه يحظى بأهمية قصوى لدى السلطة المحلية.
واستعرض الوضع الصعب الذي تمر به البلاد بشكل عام والمهرة بالأخص ما يتطلب تعاون الجميع وإصرارهم لتخطي ذلك، مشيرا إلى أن هناك جهود تبذل في تنمية وتطوير الكوادر الصحية وتسهيل عملها وتوفير احتياجاتها بما في ذلك كافة المرافق الصحية.
وتطرق نيمر إلى الصعوبات التي تواجه عملية تحويل الحالات الإسعافية إلى الخارج وإلى الحلول والمعالجات ... موضحًا بأن هناك تحرك من قبل برنامج الأمم المتحدة لتوفير طاقة بديلة للكهرباء.
وكان مدير مكتب الصحة قد رحب بالأمين العام، مبديًا تفهمه للوضع الذي تمر به البلاد بشكل عام، ومشيدًا بالاهتمام الكبير الذي توليه قيادة السلطة المحلية بالجانب الصحي، مشيرًا إلى ما قد ينتج عن التخفيض الطارئ من عوائق في سير العملية الصحية في كافة المرافق، مطالبًا بضرورة التدخل وتوفير ما يلزم لمواصلة العمل وخدمة المواطنين.
من جهته تحدث بلحاف عن النقص الذي يعاني منه مستشفى الغيظة في بعض الأدوية اللازمة ما يضطر الإدارة لتحويل بعض الحالات المرضية إلى خارج المحافظة، إضافة للعوائق المادية التي أثرت على عمل المستشفى وعدم القدرة على استيعاب عدد كبير من الحالات المرضية.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم، مع مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة عوض مبارك سعد ومدير مستشفى الغيظة محسن بلحاف، والمساعدين الصحيين ومدراء فروع المكتب بالمديريات، لمناقشة التخفيض الطارئ في الميزانية التشغيلية.
وأكد الأمين العام، أنه يتم العمل على تجاوز كافة الصعوبات والتحديات التي تواجه المحافظة وتؤثر على معيشة المواطنين بما في ذلك الجانب الصحي كونه يحظى بأهمية قصوى لدى السلطة المحلية.
واستعرض الوضع الصعب الذي تمر به البلاد بشكل عام والمهرة بالأخص ما يتطلب تعاون الجميع وإصرارهم لتخطي ذلك، مشيرا إلى أن هناك جهود تبذل في تنمية وتطوير الكوادر الصحية وتسهيل عملها وتوفير احتياجاتها بما في ذلك كافة المرافق الصحية.
وتطرق نيمر إلى الصعوبات التي تواجه عملية تحويل الحالات الإسعافية إلى الخارج وإلى الحلول والمعالجات ... موضحًا بأن هناك تحرك من قبل برنامج الأمم المتحدة لتوفير طاقة بديلة للكهرباء.
وكان مدير مكتب الصحة قد رحب بالأمين العام، مبديًا تفهمه للوضع الذي تمر به البلاد بشكل عام، ومشيدًا بالاهتمام الكبير الذي توليه قيادة السلطة المحلية بالجانب الصحي، مشيرًا إلى ما قد ينتج عن التخفيض الطارئ من عوائق في سير العملية الصحية في كافة المرافق، مطالبًا بضرورة التدخل وتوفير ما يلزم لمواصلة العمل وخدمة المواطنين.
من جهته تحدث بلحاف عن النقص الذي يعاني منه مستشفى الغيظة في بعض الأدوية اللازمة ما يضطر الإدارة لتحويل بعض الحالات المرضية إلى خارج المحافظة، إضافة للعوائق المادية التي أثرت على عمل المستشفى وعدم القدرة على استيعاب عدد كبير من الحالات المرضية.
