​عدن والتصالح مع الذات

>
نحن في أمس الحاجة في هذه الظروف الصعبة والأوقات العصيبة أن نبادر بإجراء مصالحة مع الذات أولا ثم يعقبها مصالحة حقيقية مع المجتمع الذي نعيشه ونبدأه بالأهل والأصدقاء والجيران، فجبر الخواطر وعودة تلك العلاقات الإنسانية المتجذرة في مجتمعنا العدني المتسامح والمتصالح والمدني أصبح مهمًا جدًّا جدًا.

ومن خلاله نستطيع أن نساعد في حلحلة كل القضايا التي نعاني منها وتكدر حياتنا وأهمها الخدمات والأسعار والرواتب وغيرها من الأمور.

ولكن من وجهة نظري طالما ونحن مشتتين ومتفرقين ولا نبحث عن التكامل والتكافل لنساعد الجهات المختصة لإيجاد الحلول؛ بل ويتحمل كل فرد فينا مسؤوليته في الحل فلن نصل لنتائج ملموسة.

لا يكفي الكلام؛ بل نحتاج لأفعال نبدأها بأنفسنا ونتصالح مع الذات ومع المجتمع ونعيد لأنفسنا تلك الروح التي نفتقدها بعدن، ونحن بأمس الحاجة لها اليوم وهي روح المحبة والمجورة الطيبة والألفة والتعايش والرضا والقناعة.

عدن بكم أجمل وأقوى  وأنتم أقوياء محترمون ولا تبحثوا إلا على حقكم في الحياة، وكلنا همنا واحد..

كلنا أهل وبيت واحد، سقفنا ومظلتنا هي عدن..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى