نقابة التدريس بجامعة حضرموت: لا فائدة من الإضراب إلا باتفاق جميع النقابات

> المكلا "الأيام" محمد رائد محمد:

> قال لـ "الأيام" د. محمد صالح سالم الكسادي، رئيس نقابة هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة حضرموت: "كانت لدى النقابة تجربة مريرة مع الإضراب بعد أن تخلى عنا المجتمع وتسلَّـقت بعض المكونات على أظهرنا".

وأضاف الأستاذ المشارك في قسم العلوم المالية والمصرفية في كلية العلوم الإدارية بجامعة حضرموت، أن النقابة نفذَّت إضرابًا في العام 2021م أوقفت فيها الدراسة لمدة شهرين، وتم استئناف الدراسة في بداية العام 2022م، وتزامن ذلك مع انطلاق الهبة الحضرمية الثانية في 21 أكتوبر من العام 2021م، لافتًا إلى أن نقابة جامعة عدن تبعتهم في إعلان الإضراب.

وأعرب د. محمد الكسادي، عن إحباطه من تجربة إضراب العام 2021م الأليمة، حيث تخلَّـت عنهم النقابات وأصبحت أنانية.

وأردف الكسادي قائلًا: "لذلك لم نعلن عن أي إضراب بعدها إلا في حال أن تعلن كل النقابات بالمرافق الحكومية الإضراب فنحن سنكون مع الجميع، أما مرفق حكومي ينفذ إضراب ومرفق آخر يلتزم بالدوام فهذا لن يؤثر، لذلك يجب أن يحدث شلل كامل يصيب المرافق ووقتئذ سيكون له أثر".

وأشار د. محمد صالح الكسادي، إلى أن نقابته تعرضت إلى غدر من نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة عدن، والذين كانوا قد بدأوا بالدوام الجامعي.

وتابع رئيس نقابة أكاديميي جامعة حضرموت، حديثه قائلًا: "بالتالي نحن فشلنا في الإضراب، وذلك لعدم وجود دولة تستجيب للمطالب، ولم تستطع النقابات أن تعمل شيئًا هنا في محافظة حضرموت".

وأكمل د. الكسادي تصريحه، لذلك نحن قررنا في نقابة هيئة التدريس والتدريس المساعدة بجامعة حضرموت، عدم الخوض في أي إضرابات إلا في الحالات القصوى، من أجل استمرار العملية التعليمية في محافظة حضرموت، في ظل عدم استجابة السلطة المحلية والحكومة لمناشداتنا ومطالباتنا، فنحن نعيش في لا دولة، وبالتالي فإن دور النقابات ضعيف وعملها كذلك والاستجابة لا شيء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى