باحث: تماسك الجبهة الداخلية العامل الأهم في انتصار الجنوب

> موسكو «الأيام» خاص:

> قلل المحل السياسي والباحث في الأكاديمية الروسية، د. علي الزامكي، من أهمية العامل الخارجي في انتصار قضية شعب الجنوب، وتحقيق تطلعات الجنوبيين نحو استعادة دولتهم.

وأكد د. الزامكي على أن تماسك الجبهة الداخلية سواء على مستوى الجنوب أو على مستوى اليمن، هو العامل الأهم في حسم الأزمات وانتصار القضايا الوطنية.

وقال "صدرت قرارات دولية لم تتخذ من قبل في أزقة الأمم المتحدة تجاه الأزمة اليمنية، لكنها فشلت وأسباب فشلها يرتبط بعوامل عديدة ومختلفة، وأهمها إدارة الحرب من قبل المملكة وأدواتها السياسية والعسكرية والأمنية داخل الشرعية، وقابلها قدرات الحوثي في توحيد جبهته العسكرية والشعبية داخليًا التي مكنته من الصمود".

وأضاف الزامكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "المملكة تدرك تمامًا خطورة تماسك الجبهة الوطنية الداخلية للأطراف المتصارعة على الساحة اليمنية، لهذا على المجلس الانتقالي تمكين نفسه داخليًا، والاعتماد على جبهته الداخلية، أما العوامل الخارجية لا تقدم في الأمر شيء، إذا لم تكن جبهتك الداخلية قوية وصلبة وواعية، والشرعية نموذج حي لعدم تماسك جبهتها الداخلية".

واختتم "لا تعتمدون كثيرًا على العامل الخارجي مهما كانت أهميته، إذا جبهتك الداخلية هشة وغير متماسكة.

الإعلام يشحن الناس لكن لا يغير في الأمر شيئًا، إذا لم يستقم على التوعية الشعبية، والتخفيف من قال فلان أو صرح فلان، لأن هذا التسويق لا يجدي نفعًا للقضية الجنوبية. نحن ننصح وأنتم أعلم بما تحت أقدامكم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى