كوادر تلفزيون وإذاعة عدن يتظاهرون لإنهاء 9 سنوات من الإغلاق

> عدن «الأيام» خاص:

>
نفذ موظفو وعمال تلفزيون وإذاعة عدن، أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام بوابة معاشيق في العاصمة عدن، وذلك تنديدًا بالإقصاء من وظائفهم وأعمالهم والإغلاق القسري للإذاعة والتلفزيون الأقدم في منطقة الجزيرة العربية والخليج منذ سنوات طوال بدون أي مبرر.


وطالب المحتجون في بيان لهم قرأوه في الوقفة بمنحهم كافة حقوقهم وفي مقدمتها صرف راتبي شهري يناير وفبراير لعامنا الحالي 2024م، إضافة إلى العلاوات والتسويات وحق العلاج.

وأكد المحتجون على ضرورة إعادة تشغيل تلفزيون وإذاعة عدن من مقريهما، وإنهاء إغلاقهما المتواصل منذ تحرير عدن من الغزو الحوثي - العفاشي قبل 9 سنوات.


وأعرب البيان الموجه إلى رئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك ووزير الإعلام معمر الأرياني، عن قلق موظفي تلفزيون وإذاعة عدن العميق إزاء الظروف الصعبة التي يواجهها موظفو تلفزيون وإذاعة عدن.

وجاء في البيان: "منذ بداية عام 2024، لم يتسلم موظفي التلفزيون والإذاعة رواتبهم لمدة شهرين، مما أثر بشكل كبير على حياتهم وظروفهم المعيشية وتم منعهم من الاستفادة من العلاوات والتسويات التي كانت مكفولة لهم بموجب قوانين العمل منذ عام 2012، وأن هذه الوقفة الاحتجاجية تعبر عن معاناة موظفي التلفزيون والإذاعة، الذين يواجهون إقصاءً إجباريًا وتهميشًا، وتعزيزًا لمطالبهم الضرورية والمشروعة".


وأكد البيان على أهمية توفير بيئة عمل عادلة ومواتية لكافة الموظفين في تلفزيون وإذاعة عدن المحرومين منها، وضمان حقوقهم المشروعة والمعيشية.

وقال البيان: "نحن ملتزمون بمتابعة هذه القضية والعمل مع الحكومة والجهات المعنية لإيجاد حلول فعالة وعادلة لهذه الأزمة".

من جانبها أعلنت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع عدن، تضامنها مع موظفي قناة وإذاعة عدن في بيان أصدرته أمس، معتبرة أن حرمان منتسبي هذين المرفقين الإعلاميين العريقين إضافة إلى حرمان منتسبي صحيفة 14 أكتوبر ووكالة أنباء سبأ من مرتباتهم للربع الأول من العام الجاري 2024م (يناير - فبراير - مارس) يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان على الرغم من استكمال كل الإجراءات القانونية والإدارية.


الجدير ذكره أن قناة وإذاعة عدن قد تم إغلاقهما قسريًا منذ تحرير العاصمة عدن من الغزو الحوثي العفاشي قبل 9 سنوات واكتفت وزارة إعلام الحكومة الشرعية بتشغيل قناة عدن من السعودية مستعينة بعدد من لا ينتمون إلى القناة أو العمل الإعلامي مطلقا، رافضة عملية بثها من العاصمة عدن أو الاستعانة بكوادرها حيث مقرها المؤقت في السعودية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى