مقتل شخص وإصابة آخر بحملة أمنية غير قانونية بالضالع
قيادات رفيعة تقدم اعتذارها الأولي لقرية وادي مطر "العقبة"
> الضالع «الأيام» خاص:
> قيادات رفيعة تقدم اعتذارها الأولي والقضية منظورة بيد اللواء الزبيدي
وبحضور جمع غفير من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية والأهالي للاستقبال، انتهت قضية القرية والأهالي بالاعتذار ورد الاعتبار وقبوله لما تقتضيه المصلحة العامة والوطن.
وتقدم جميع الحضور ومشايخ وأهالي وادي مطر "العقبة" في حجر الضالع بالشكر والتقدير لرئيس المجلس عيدروس الزبيدي على كل الجهود التي بذلها من خلال تشكيل اللجنة لحل هذه المشكلة، مجددين له العهد والولاء الكامل حتى ينالون الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
> قامت بعض الوحدات العسكرية بمحافظة الضالع بمداهمة البيوت والاعتداء على النساء في قرية وادي مطر "العقبة" بحجة البحث عن أحد المتحوثين يدعى عبدالعزيز محسن صالح، والذي نتج عن هذه الحملة العسكرية مقتل شخص يدعى رامي عبدالله، وجرح شقيقه أحمد عبدالله.
وفي ذلك السياق، حضر إلى قرية وادي مطر "العقبة" كلا من الهيئة التنفيذية لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية والقيادة العسكرية والأمنية في محافظة الضالع، يتقدمهم العميد عبدالله مهدي، ونائب رئيس العمليات المشتركة العميد حسن لعرج، وقائد الأمن السياسي العميد عبدالقوي الزبير، ووكيل محافظة الضالع نبيل العفيف وقائد اللواء السادس مقاومة جنوبية العميد نبيل الشوبجي، للاعتذار ورد اعتبار الأهالي على ما قامت به الحملة العسكرية من عمل غير قانوني ومناقض للقيم والمبادئ الإنسانية والدينية.
ونفت قيادة انتقالي الضالع بيان اللجنة الأمنية جملة وتفصيلا بالاعتذار الكتابي، حول اتهامهم لأبناء العقبة ووادي مطر بالانتماء لجماعة الحوثي نتيجة معلومات مغلوطة حد قولهم.
أما بالنسبة لقضية القتيل رامي وشقيقة الجريح أحمد لم تنتهي بعد ولازالت القضية منظورة بيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي.
