​زراعة لحج: دخول مياه السيول للمنازل بسبب مخلفات المواطنين في العبارات

> تبن "الأيام" خاص:

>
أوضح مدير عام مكتب الزراعة لحج، م. عبدالملك ناجي، أن دخول مياه السيول إلى بعض منازل قرية الشقعة، ناتجة عن انسداد في عبارات عبر المشلا، بسبب مخلفات المواطنين من جهة، والترسبات والطمي التي تراكمت مع تدفق السيل، مشيرًا إلى عدم وجود أي أضرار مؤثرة بمنازل المواطنين نتيجة ما حدث.

جاء ذلك خلال زيارته التفقدية، أمس الأول، لعبر المشلا بمنطقة الشقعة، يرافقه فارض عبد الحميد البان رئيس انتقالي مديرية الحوطة، وعدد من المختصين في الزراعة عقب مناشدات الأهالي، جراء تدفق السيول لمنازلهم من عبر المشلا.

وقال ناجي إن هذا الموسم الزراعي يعد مبشرًا بتدفق السيول في وادي تبن، لافتًا إلى أن كميات سيول متوسطة تدفقت على وادي تبن، أدت إلى ري عدد من الأراضي الزراعية في بعض الأعبار، وفتح قنوات الري والأعبار الزراعية في الوادي الصغير والكبير بدلتا تبن، لاستفادة المزارعين من مياه السيول، داعيًا المختصين في الراي إلى أن توصل مياه السيل إلى الأراضي الجدب في المنتى، بناء على قرار تم اتخاذه في الاجتماع الذي ضم قيادات الزراعة في المحافظة والمديرية، وبحضور مدير عام مديرية تبن م. هود بغازي.


وأشار إلى أن المكتب ليس لديه أي اعتمادات للري، ونحن منذ سنوات نطالب بتوفير الاعتمادات، ولكن للأسف لم يتم اعتماد أي موازنة للري، يعتمد على وزارة الزراعة، ممثلة بصندوق التشجيع الزراعي والمنظمات الأخرى مثل منظمة الفاو، والصناديق، ومشروع الأشغال، أما موازنة من الدولة، للأسف لا يوجد أي دعم، داعيًا محافظ لحج، ومدير عام تبن، إلى الوقوف مع المكتب، وتوفير الإمكانيات للاستعداد لاستقبال موسم السيول، مطالبًا في نفس الوقت الجمعيات الزراعية ان يلتزموا بتوجيهات إدارة الري بالمحافظة والمديرية، خاصة وأن الجمعيات الزراعية هي عامل مساعد لإدارة الري من أجل تنظيم عملية الري.

وتسبب انسداد فتحات عبارة مياه السيول في عبر المشلا بمنطقة الشقعة تبن، إلى تضرر عدد من منازل القرية، جراء تدفق السيول يوم الثلاثاء الماضي، على منازل المواطنين، ما أدى إلى تضرر 8 منازل بأضرار مختلفة.
وحمل المواطنون الجهات المختصة في مكتب الزراعة المسؤولية، جراء عدم الصيانة، وفتح تلك العبارات لمرور مياه السيول في ظل أجواء غير مستقرة تشهدها البلاد، كادت تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، لولا تحرك المواطنين وسرعة إغلاق البوابة الخاصة بهذا العبر المسمى المشلا، لكادت منازل القرية تغرق من السيول.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى