تقام يوم 27 رمضان ليلة 28.. الوريقة من عادات حضرموت

> علوي بن سميط

> عادة موجودة بمناطق حضرموت منذ القدم، ففي المكلا يقال لها (الشامية)، في القطن ( الوريقة )، وفي موشح والسفولة أيضاً (الوريقة )

كما أن الوريقة موجودة أيضاً بدول الخليج المجاورة وبتسميات مختلفة وقد انقرضت إلا أنهم يخلدونها ولعلها (القريقعان) ولأنهم يحافظون على تراثهم فأنهم يعرضونها بالتلفزيون إحياءً وبعثًا لها كعادة وتراث والوريقة بمدينة شبام تقام يوم 27 رمضان ليلة 28، يتجمع فيها الأطفال والبنات قبل وقت الظهر ويجوبون شوارع وأزقة المدينة خلف شخص يعلق طبلًا (هاير) على كتفه ويضرب بإيقاعات معروفه منشداً والأطفال يرددون بعده ويصفقون بأكفهم محتلقين به وسائرين في الوقت نفسه فيما البنات يصفقن بقطعتي خشب من (الحمر ) يقال لها مراقيص ومما يغني في الوريقة : وريقة حيا حييتي

وريقة منين جيتي... وريقه من الضييقه


وبألحان أخرى يرددون أيضا شوك الذيب غززنا.. ونا مابا غزازه

وأيضا:

لي يقطع العاده .. لعله مايعود

الحيوه حق السادة .. الحيوه لنا عاده

دار من ذي محلاها دار السعادة جيناها

ومما ينشد أو يتغنى به في الوريقة:


جابوا الديك من دوعن والدجاجه غرابيه نعنبوهم على خاله...خالة أبليس محوية

عزوز حلي لي.. لا يابس ولا مفتوت وفي (الوريقة) تجمع الحبوب كالذرة والقمح والأرز يقدمها الأهالي، حيث تتوقف أمام كل منزل ويقال لهذا التجمع (الفطرة ) وتعطي للقائمين آنذاك على خدمة ليالي رمضان وعاداتها.

وكانت عادة الوريقة قبل خمسين سنة ماضية تقام وقت الظهر وريقة للأولاد وأخرى للبنات على حدة وفي ذات الوقت وفي السنوات الأخيرة تم تعديل الوقت حسب الأجواء أما عصرا أو الليل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى