الغذاء العالمي: الأشهر المقبلة ستكون كارثية على اليمنيين
الغذاء العالمي: الأشهر المقبلة ستكون كارثية على اليمنيين
> صنعاء /عدن «الأيام» خاص:
> طالبت جماعة الحوثي، أمس الأربعاء، برنامج الأغذية العالمي بالإسراع في استئناف مساعداته شمال البلاد، بعد توقف دام قرابة 5 أشهر.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) هشام شرف، والقائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن أرفينج برادو، وفق وكالة سبأ بنسختها الحوثية.
وخلال اللقاء بحث الجانبان "جهود البرنامج في حث المانحين على الإيفاء بالتزاماتهم بما يمكّن برنامج الأغذية العالمي من تنفيذ مشاريعه وبرامجه المختلفة" وفق ذات المصدر.
وطالب شرف برنامج الأغذية العالمي بـ "سرعة تفعيل برامج المساعدات والسلال الغذائية لمعالجة تداعيات الكارثة الإنسانية (جراء النزاع اليمني)".
ومطلع ديسمبر 2023، أعلن البرنامج الأممي إيقاف برامج المساعدات الغذائية العامة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسبب محدودية التمويل، وعدم التوصل إلى اتفاق مع الجماعة بشأن تقديم قدر أقل من المساعدات.
وفي تقرير حديث نشر يوم أمس للبنك الدولي أفاد أن برنامج الأغذية العالمي عندما واجه نقصًا في تمويل المساعدات الإنسانية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في عام 2020، زاد انعدام الأمن الغذائي على الفور بواقع 15 في المائة.
ويتوقع برنامج الأغذية العالمي حدوث مزيد من التدهور في الأمن الغذائي خلال الأشهر المقبلة في اليمن بسبب هجمات الحوثيين على سفن الشحن بالبحر الأحمر.
وبسبب تداعيات الحرب، يعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى مساعدات، وفقًا للأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) هشام شرف، والقائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن أرفينج برادو، وفق وكالة سبأ بنسختها الحوثية.
وخلال اللقاء بحث الجانبان "جهود البرنامج في حث المانحين على الإيفاء بالتزاماتهم بما يمكّن برنامج الأغذية العالمي من تنفيذ مشاريعه وبرامجه المختلفة" وفق ذات المصدر.
وطالب شرف برنامج الأغذية العالمي بـ "سرعة تفعيل برامج المساعدات والسلال الغذائية لمعالجة تداعيات الكارثة الإنسانية (جراء النزاع اليمني)".
ومطلع ديسمبر 2023، أعلن البرنامج الأممي إيقاف برامج المساعدات الغذائية العامة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسبب محدودية التمويل، وعدم التوصل إلى اتفاق مع الجماعة بشأن تقديم قدر أقل من المساعدات.
وفي تقرير حديث نشر يوم أمس للبنك الدولي أفاد أن برنامج الأغذية العالمي عندما واجه نقصًا في تمويل المساعدات الإنسانية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في عام 2020، زاد انعدام الأمن الغذائي على الفور بواقع 15 في المائة.
ويتوقع برنامج الأغذية العالمي حدوث مزيد من التدهور في الأمن الغذائي خلال الأشهر المقبلة في اليمن بسبب هجمات الحوثيين على سفن الشحن بالبحر الأحمر.
وبسبب تداعيات الحرب، يعاني اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى مساعدات، وفقًا للأمم المتحدة.
