الحجاج اليمنيين العالقين بالسعودية لـ"الأيام": لا يجب إقحامنا بالخلافات السياسية
الحجاج اليمنيين العالقين لـ"الأيام": لا يجب إقحامنا بالخلافات السياسية
> عدن/ مكة المكرمة "الأيام" محمد رائد محمد:
> حجاج كبار السن ومرضى ونساء يستغيثون لإعادتهم جوًّا إلى اليمن
> علمت "الأيام" من مصدر خاص في سكن الحجاج العالقين بمكة المكرمة أن هناك حلحلة لهذا الموضوع بخيارين اثنين لا ثالث لهما.
وأشار المصدر إلى أنه وحسب ما وصله فإن الحل الأول يكمن في عودة الحجاج عن طريق البر من مكة المكرمة إلى صنعاء، بالرغم من أن هؤلاء الحجاج قد ذهبوا لأداء فريضة الحج إلى المشاعر المقدسة جوًّا من خلال حجزهم تذاكر طيران ذهاب وإياب من صنعاء - جدة - صنعاء.
وأوضح المصدر بأن الحل الثاني مغادرتهم مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة جوًّا ولكن بتذاكر سفر جديدة لأن شركة الخطوط الجوية اليمنية رفضت عودة الحجاج العالقين إلى العاصمة عدن بتذاكر السفر القديمة المحجوزة من صنعاء.
وفي سياق متصل أوردت صحيفة الشرق الأوسط في موقعها الإلكتروني على الإنترنت خبرًا نُـشِـرَ يوم الثلاثاء الماضي الموافق 25 يونيو 2024م يتحدث عن قرار للخطوط الجوية اليمنية بدعوة المسافرين إلى قطع التذاكر من المناطق الخاضعة للحكومة (الشرعية) أو من مكاتبها خارج اليمن.
وأضاف خبر "الشرق الأوسط" أن قرار الخطوط الجوية اليمنية بإغلاق إصدار التذاكر من مناطق سيطرة الحوثيين كان قد جاء بعد قيامهم (الحوثيين) بتجميد 100 مليون دولار من أرصدة الشركة، وعدم السماح للشركة باستخدام هذه الأموال في أمور الصيانة.
وتضمن خبر الصحيفة تصريحًا لمحمد سعيد باوزير مساعد مدير إدارة المردود التجاري في الخطوط الجوية اليمنية والذي بدوره قال "إنهم فوجئوا بقرار سلطة الحوثيين في صنعاء بمنع الركاب من الحصول على تذاكر السفر من خارج مناطق سيطرتها من السفر عبر مطار صنعاء"، مؤكدًا أن الجماعة قامت بتجميد أرصدة الشركة، وتقييد السحب من حساباتها في البنوك التجارية العاملة في نطاق سيطرة الجماعة.
وأوردت الصحيفة على لسان باوزير قوله "إنه حتى الآن، بلغ رصيد الخطوط الجوية اليمنية المحتجزة في بنوك مناطق سيطرة الحوثيين أكثر من 100 مليون دولار؛ ما أدى إلى عجز الشركة عن الوفاء بالتزاماتها الخارجية من صيانة ومصاريف التشغيل ووقود الطائرات".
وأضافت الشرق الأوسط في ذات الخبر بأن المسؤول اليمني أشار إلى أن أكبر طائرة في أسطول الشركة من طراز «إيرباص 330» متوقفة في مطار صنعاء الدولي لقرابة الشهر نتيجة رفض سلطة الحوثيين السماح بسحب قيمة محرك جديد للطائرة، بالإضافة إلى مصاريف الصيانة لإعادة تشغيلها، وأكد أن كل دولار يجري دفعه في مناطق سيطرة الحوثيين يجري تجميده، ولا تستطيع الخطوط الجوية اليمنية الاستفادة منه.
من جانبها علمت "الأيام" عن أحد المصادر في فندق (أم القرى) والكائن في شارع المسجد الحرام بمكة المكرمة أن فوجًا من حجاج اليمن العالقين في السعودية يعتزم مغادرة مدينة مكة المكرمة اليوم الاثنين باتجاه صنعاء على نفقتهم الخاصة، مشيرًا ذات المصدر بأن أي حاج لا يريد المغادرة مع الفوج من مكة المكرمة فله حرية الاختيار بالبقاء، علمًا بأن المغادرة على حساب الحاج الشخصي.
وأفاد المصدر بأن الحجاج العالقين يأكلون ويشربون ويسكنون حاليًّا بالتعاون ما بين الوكالات ووزارة الأوقاف والإرشاد وذلك من أجل ألا يتحمل الحجاج العالقون تكاليف الإعاشة منعًا لزيادة الأعباء والمتاعب عليهم، مضيفًا بأن الإطالة صعبة بعد أن انتهى موسم الحج وغادر كل الحجاج الأراضي السعودية ما عدا حجاج اليمن العالقين.
إلى ذلك دعا عدد من حجاج اليمن العالقين في المملكة العربية السعودية شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى إنهاء معاناتهم سريعًا ونقلهم إلى اليمن، مطالبين كافة الجهات بعدم إقحام الحجاج بالقرارات والخلافات السياسية كونهم مغلوبين على أمرهم، حد قولهم.
> علمت "الأيام" من مصدر خاص في سكن الحجاج العالقين بمكة المكرمة أن هناك حلحلة لهذا الموضوع بخيارين اثنين لا ثالث لهما.
وأشار المصدر إلى أنه وحسب ما وصله فإن الحل الأول يكمن في عودة الحجاج عن طريق البر من مكة المكرمة إلى صنعاء، بالرغم من أن هؤلاء الحجاج قد ذهبوا لأداء فريضة الحج إلى المشاعر المقدسة جوًّا من خلال حجزهم تذاكر طيران ذهاب وإياب من صنعاء - جدة - صنعاء.
وأوضح المصدر بأن الحل الثاني مغادرتهم مطار الملك عبدالعزيز في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة جوًّا ولكن بتذاكر سفر جديدة لأن شركة الخطوط الجوية اليمنية رفضت عودة الحجاج العالقين إلى العاصمة عدن بتذاكر السفر القديمة المحجوزة من صنعاء.
وفي سياق متصل أوردت صحيفة الشرق الأوسط في موقعها الإلكتروني على الإنترنت خبرًا نُـشِـرَ يوم الثلاثاء الماضي الموافق 25 يونيو 2024م يتحدث عن قرار للخطوط الجوية اليمنية بدعوة المسافرين إلى قطع التذاكر من المناطق الخاضعة للحكومة (الشرعية) أو من مكاتبها خارج اليمن.
وأضاف خبر "الشرق الأوسط" أن قرار الخطوط الجوية اليمنية بإغلاق إصدار التذاكر من مناطق سيطرة الحوثيين كان قد جاء بعد قيامهم (الحوثيين) بتجميد 100 مليون دولار من أرصدة الشركة، وعدم السماح للشركة باستخدام هذه الأموال في أمور الصيانة.
وتضمن خبر الصحيفة تصريحًا لمحمد سعيد باوزير مساعد مدير إدارة المردود التجاري في الخطوط الجوية اليمنية والذي بدوره قال "إنهم فوجئوا بقرار سلطة الحوثيين في صنعاء بمنع الركاب من الحصول على تذاكر السفر من خارج مناطق سيطرتها من السفر عبر مطار صنعاء"، مؤكدًا أن الجماعة قامت بتجميد أرصدة الشركة، وتقييد السحب من حساباتها في البنوك التجارية العاملة في نطاق سيطرة الجماعة.
وأوردت الصحيفة على لسان باوزير قوله "إنه حتى الآن، بلغ رصيد الخطوط الجوية اليمنية المحتجزة في بنوك مناطق سيطرة الحوثيين أكثر من 100 مليون دولار؛ ما أدى إلى عجز الشركة عن الوفاء بالتزاماتها الخارجية من صيانة ومصاريف التشغيل ووقود الطائرات".
وأضافت الشرق الأوسط في ذات الخبر بأن المسؤول اليمني أشار إلى أن أكبر طائرة في أسطول الشركة من طراز «إيرباص 330» متوقفة في مطار صنعاء الدولي لقرابة الشهر نتيجة رفض سلطة الحوثيين السماح بسحب قيمة محرك جديد للطائرة، بالإضافة إلى مصاريف الصيانة لإعادة تشغيلها، وأكد أن كل دولار يجري دفعه في مناطق سيطرة الحوثيين يجري تجميده، ولا تستطيع الخطوط الجوية اليمنية الاستفادة منه.
من جانبها علمت "الأيام" عن أحد المصادر في فندق (أم القرى) والكائن في شارع المسجد الحرام بمكة المكرمة أن فوجًا من حجاج اليمن العالقين في السعودية يعتزم مغادرة مدينة مكة المكرمة اليوم الاثنين باتجاه صنعاء على نفقتهم الخاصة، مشيرًا ذات المصدر بأن أي حاج لا يريد المغادرة مع الفوج من مكة المكرمة فله حرية الاختيار بالبقاء، علمًا بأن المغادرة على حساب الحاج الشخصي.
وأفاد المصدر بأن الحجاج العالقين يأكلون ويشربون ويسكنون حاليًّا بالتعاون ما بين الوكالات ووزارة الأوقاف والإرشاد وذلك من أجل ألا يتحمل الحجاج العالقون تكاليف الإعاشة منعًا لزيادة الأعباء والمتاعب عليهم، مضيفًا بأن الإطالة صعبة بعد أن انتهى موسم الحج وغادر كل الحجاج الأراضي السعودية ما عدا حجاج اليمن العالقين.
إلى ذلك دعا عدد من حجاج اليمن العالقين في المملكة العربية السعودية شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى إنهاء معاناتهم سريعًا ونقلهم إلى اليمن، مطالبين كافة الجهات بعدم إقحام الحجاج بالقرارات والخلافات السياسية كونهم مغلوبين على أمرهم، حد قولهم.
