مصدر بالشرعية يتراجع عن اتهامه للحوثيين بتصفية محمد قحطان
مصدر بالشرعية يتراجع عن اتهامه للحوثيين بتصفية محمد قحطان
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> تراجع وكيل محافظة البيضاء حسن السوادي عن معلومات عن نشرها، أمس الأول، يزعم فيها أن جماعة الحوثي عملت على تصفية المختطف محمد قحطان، مطالبا بتسليم الجثمان.
وقال الوكيل السوادي المعين من حكومة الشرعية اليمن، إن مسؤولين أبلغوه بوعود من الحوثيين لإطلاق سراح القيادي الإصلاحي محمد قحطان في أقرب وقت.
وأضاف، في منشور على موقع فيس بوك، "استجابةً لدعوة عدد من القيادات السياسية والاجتماعية والحزبية وبعض المشايخ والأعيان والزملاء الأعزاء ورفاق الدرب بخصوص ما نشرته على صفحتي يوم أمس الأول حول السياسي البارز المعتقل والمخفي قسراً الأستاذ محمد قحطان والذي أثار حفيظة الكثيرين وأحدث جدلاً واسعاً في الوسط السياسي ما اعتبره البعض أنه يُعيق الجهود المبذولة والوعود المتكررة من قبل المليشيات الحوثية والتي يقبع (قحطان) في معتقلاتها منذ ما يُقارب 9 سنوات فلا هي أطلقته بموجب قرار مجلس الأمن الدولي والذي خصه والثلاثة المفرج عنهم الصبيحي ومنصور ورجب ولا أفصحت للمجتمع الدولي وحكومة الشرعية وقبلهما أسرته وذويه عن مصيره".
وتابع، "عبروا لي من خلال تواصلهم بأنهم في الترتيبات الأخيرة بحسب ما تم من اتفاقات ووساطات وحوارات سابقة في جولات متعددة وإضافة إلى ما هو أهم فإن من أجل أسرته التي تُعاني الأمرين طوال سنوات البحث الحثيث والسعي المتواصل من أجل عودته سالما غانماً لهم وحتى لا يتعرضون للإيذاء النفسي والصدمة العكسية التي قد تطرأ عليهم خصوصا وهم لم يفقدوا الأمل حتى اللحظة بسبب ما تقوم به الجهة المعتقلة لقحطان من وعود متكررة لكثير من الوسطاء المحليين والدوليين بأنه سيتم إخلاء سبيله في الوقت المناسب، ما عزز بصيص من الأمل في داخلهم بوجوده وأن المسألة مسألة وقت ليس إلا.
واختتم، "بات لزاماً عليّ حذف المنشور حتى لا تُعاق جولة المحادثات المزمع عقدها يوم غد في مسقط.
ونتاج ما تم ذكره واستجابةً لهم، فقد حذفت آملاً أن لا يعود الوفد المفاوض هذه المرة بخفي حُنين وأتمنى ألا ينهوا تلك الجولة إلا وقد أغلق ملف الاعتقال هذا وتم إخراجهُ إلى النور.
وبدوري من خلال صفحتي هذه فإنني أدعو سلطنة عُمان الراعية لتلك المفاوضات في مسقط ممثلةً بسُلطانها المعظم وقيادتها الحكيمة إلى أن تعمل جاهدة من أجل ذلك وبكل ما تستطيع لإقناع المليشيات بكشف مصير الرجل وإطلاق سراحه وإغلاق ملفه".
وقال الوكيل السوادي المعين من حكومة الشرعية اليمن، إن مسؤولين أبلغوه بوعود من الحوثيين لإطلاق سراح القيادي الإصلاحي محمد قحطان في أقرب وقت.
وأضاف، في منشور على موقع فيس بوك، "استجابةً لدعوة عدد من القيادات السياسية والاجتماعية والحزبية وبعض المشايخ والأعيان والزملاء الأعزاء ورفاق الدرب بخصوص ما نشرته على صفحتي يوم أمس الأول حول السياسي البارز المعتقل والمخفي قسراً الأستاذ محمد قحطان والذي أثار حفيظة الكثيرين وأحدث جدلاً واسعاً في الوسط السياسي ما اعتبره البعض أنه يُعيق الجهود المبذولة والوعود المتكررة من قبل المليشيات الحوثية والتي يقبع (قحطان) في معتقلاتها منذ ما يُقارب 9 سنوات فلا هي أطلقته بموجب قرار مجلس الأمن الدولي والذي خصه والثلاثة المفرج عنهم الصبيحي ومنصور ورجب ولا أفصحت للمجتمع الدولي وحكومة الشرعية وقبلهما أسرته وذويه عن مصيره".
وتابع، "عبروا لي من خلال تواصلهم بأنهم في الترتيبات الأخيرة بحسب ما تم من اتفاقات ووساطات وحوارات سابقة في جولات متعددة وإضافة إلى ما هو أهم فإن من أجل أسرته التي تُعاني الأمرين طوال سنوات البحث الحثيث والسعي المتواصل من أجل عودته سالما غانماً لهم وحتى لا يتعرضون للإيذاء النفسي والصدمة العكسية التي قد تطرأ عليهم خصوصا وهم لم يفقدوا الأمل حتى اللحظة بسبب ما تقوم به الجهة المعتقلة لقحطان من وعود متكررة لكثير من الوسطاء المحليين والدوليين بأنه سيتم إخلاء سبيله في الوقت المناسب، ما عزز بصيص من الأمل في داخلهم بوجوده وأن المسألة مسألة وقت ليس إلا.
واختتم، "بات لزاماً عليّ حذف المنشور حتى لا تُعاق جولة المحادثات المزمع عقدها يوم غد في مسقط.
ونتاج ما تم ذكره واستجابةً لهم، فقد حذفت آملاً أن لا يعود الوفد المفاوض هذه المرة بخفي حُنين وأتمنى ألا ينهوا تلك الجولة إلا وقد أغلق ملف الاعتقال هذا وتم إخراجهُ إلى النور.
وبدوري من خلال صفحتي هذه فإنني أدعو سلطنة عُمان الراعية لتلك المفاوضات في مسقط ممثلةً بسُلطانها المعظم وقيادتها الحكيمة إلى أن تعمل جاهدة من أجل ذلك وبكل ما تستطيع لإقناع المليشيات بكشف مصير الرجل وإطلاق سراحه وإغلاق ملفه".
