قبائل أبين تقطع الخط الدولي وتحتجز ناقلات وقود كهرباء عدن

> عدن/ زنجبار «الأيام» خاص:

>
  • سلطات أبين: انتهت كل فرص التهدئة والخاطفون معروفون
  • أمن عدن: توصلنا إلى خيوط جريمة اختطاف عشال الجعدني
> أصدرت إدارة أمن العاصمة عدن، أمس الأربعاء، بيانًا حول قضية اختطاف المقدم علي عبداالله عشال الجعدني، قالت فيه بأنها قد وصلت إلى أول خيوط الجريمة.

وجاء في بيان أمن عدن: "تابعت إدارة أمن العاصمة عدن قضية اختطاف المواطن علي الجعدني وفي ضوء المستجدات حول هذه القضية فإنها توضح الآتي: بخصوص جريمة اختطاف علي عبداالله عشال الجعدني فإن إدارة أمن العاصمة عدن توضح للرأي العام وفي طليعته أهل المختطف وذويه فإنها وفي وقت مبكر قد وصلت إلى أول خيوط الجريمة التي وقعت وفقًا للتحريات وجمع الاستدلالات أنها مرتبطة بخلاف حول أراضٍ، من خلال ضبط أحد المشتبه بهم، والذي كان وقتها لا تتوفر لدى إدارة الأمن كل الأدلة التي تدينه كما هي اليوم وهو المدعو سميح عيدورس النورجي، وحينها تم الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الإرهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف.

وعطفًا على ما تم توضيحه آنفًا فإن إدارة أمن العاصمة عدن ملتزمة في متابعة القضية وضبط كل المتورطين في اختطاف المواطن (علي عبدالله عشال الجعدني)، أيًّا كانت صفاتهم فالجميع تحت طائلة القانون.

إن إدارة أمن العاصمة عدن وهي تقوم بواجبها الوظيفي والمهني والوطني ليل نهار في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة العامة تهيب بوسائل الإعلام والإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي بعدم الانجرار وراء الشائعات والمعلومات الملفقة التي تبث سمومها أطراف معروفة في سعيها النيل من أمن العاصمة عدن ورجالها والنهش في النسيج الاجتماعي.

إن جريمة كجريمة اختطاف (الجعدني) تتعلق بحياة أحد المواطنين ولن يفلت مرتكبوها من العقاب وطائلة القانون".

من جانبها، أصدرت قيادة السلطة المحلية والأمن العام والحزام الأمني والقيادات العسكرية في محور أبين بيانًا يوم أمس بخصوص تداعيات اختطاف المقدم علي عشال الجعدني في العاصمة عدن.

وجاء في البيان: "تابعت السلطة المحلية في محافظة أبين والقيادات الأمنية والعسكرية في أبين من يوم 12/ 6 /2024م يوم اختطاف المقدم علي عشال الجعدني القضية وبذلت جهودًا كبيرة في التواصل مع السلطات المعنية في عدن للكشف عن مصيره وعلى جانب آخر بذلت جهود كبيرة لتهدئة قبائل أبين وعدم قطع الطرق وكان للقبائل تجاوب مع القيادة في زنجبار ولكن للأسف الشديد انتهت كل فرص التهدئة ولم يتم الكشف عن مصير المقدم علي عشال.

وعليه ترتب مايلي:
أولا: صدرت هناك أوامر من الأخ اللواء عيدروس قاسم الزبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بسرعة القبض على من تورط في خطف المقدم علي عشال وهم معروفون بالاسم حسب ما أظهرته الأجهزة الأمنية في عدن وإذ نثمن تلك التوجيهات الصريحة والواضحة ولكن الجهات الأمنية المعنية في عدن ماطلت في الأمر ولم يتم أي تحرك بشكل مسؤول إلا رمي المسؤولية جهة فوق أخرى إلى هذه الساعة.

ثانيا: تخلي قيادة محافظة أبين من سلطة محلية وقوات أمنية من الحزام الأمني والأمن والوحدات العسكرية الأخرى من محور أبين مسؤوليتها عن أي أحداث من هذه الساعة وتحمل المسؤولية كل من ماطل في عدم تنفيذ توجيهات المستوى الأعلى.

وأخيرًا تؤكد المؤسسة العسكرية والأمنية في محافظة أبين أنها تقف إلى جانب قبائل أبين فيما تراه وهو طلبها الوحيد الإفراج عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني ومحاسبة كل من تورط في اختطافه وفقا للقانون وأنها لن تسمح المساس بأي اعتداء على قبائل أبين تحت أي مبرر".

هذا وقامت قبيلة الجعادنة وقبائل أبين صباح أمس الأربعاء بإغلاق الخط العام بمنطقة لحمر بمديرية مودية الرابط ما بين عدن وأبين وشبوة وحضرموت، واحتجزت العشرات من الشاحنات والقاطرات بعد أن انتهت المهلة التي طلبتها الأجهزة الأمنية بأبين بخصوص قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني في العاصمة عدن ومعرفة الجهة التي تقف في عملية اختطافه.

وأكدوا على أنهم سيواصلون حجز الشاحنات والقاطرات حتى يتم كشف مصير المقدم علي عشال الجعدني من قبل الأجهزة الأمنية بعدن.

وقالت مصادر محلية بأبين إن القبائل احتجزت ناقلات وقود النفط الخام الخاص بتوليد كهرباء عدن، وناقلات الغاز، حتى يتم الكشف عن مصير المقدم علي عشّال الجعدني قائد كتيبة في الدفاع الجوي والمختطف لدى الانتقالي الجنوبي، منذ منتصف يونيو الماضي.

وسبق أن أكدت قبائل "الجعادنة" بأنها طرقت جميع الأبواب الحكومية في عدن عبر لجنة أبين المختصة، ولم تستجب لها أي جهة حكومية.

وأكدت، في بيان لها، استمرارها في قطع الطريق حتى يتم الإفصاح عن مصير عشال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى