لوجه الله.. انقذوا أطفالنا وشبابنا

> "الأيام" خاص:

>
المخدرات أصبحت تباع نهارًا جهارًا في شوارع مدينة عدن وبأرخص الأثمان، وبدأت تظهر إلى السطح ملامح كارثة كبيرة ستعصف بالأجيال القادمة.

تركيز المسؤولين في هذا البلد ينصب حول أمرين: المراوغة السياسية للتمسك بالكراسي، أو نهب المال العام وتركت الكثير من القضايا الاجتماعية لتحل نفسها.

هناك حاجة لصحوة كبيرة لتدارك الأجيال الجديدة، ومنع انتشار المخدرات بين الشباب والأطفال، وهنا المسؤولية جماعية ابتداءً من الدولة وحتى داخل البيوت، وأولياء الأمور يجب أن يكونوا في الصدارة.

الملاحظ أن كبار المروجين وتجار المخدرات في عدن هم من النساء بسبب سهولة تسللهم عبر نقاط التفتيش؛ بمانع حياء العسكر من تفتيش سياراتهم.

لن يكون هناك مستقبل يذكر بوجود هذه الآفة، ولن يتم وقف هذه المصيبة إلا بتدلي رقاب كبار المروجين من حبال المشانق.
لوجه الله... انقذوا أطفالنا وشبابنا..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى