رئيسة اتحاد الحرفيين الجنوبيين بلحج.. أكثر من 2000 حرفي وحرفية بحاجة إلى دعم

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> قالت رئيسة اتحاد الحرفيين الجنوبيين لحج لويزا اللوزي: إن المحافظة يوجد فيها أكثر من 2000 حرفي وحرفية بحاجة إلى تشجيع، والأخذ بأيديهم، وتوفير الإمكانيات، بما يساهم في تعزيز دورهم في المجتمع، وتوفير مصدر دخل يساعد على استمرار أعمالهم الحرفية المختلفة، وإبراز دورهم في المجتمع وخاصة الأسر المنتجة.

وأوضحت في تصريح صحفي أن اتحاد الحرفيين الجنوبيين بالمحافظة، يعد اتحادًا جامعًا لكل الحرفيين يهدف لتطوير عملهم، حيث يوجد الكثير من الحرفيين يعملون في مختلف المجالات، والتي تعتبر جزءًا من الموروث الشعبي لسكان الأرياف والمدن. يحاول الاتحاد أحياء تلك الحرف الشعبية ووضعها ضمن أولويات قيادة اتحاد الحرفيين الجنوبيين بالمحافظة، وتوفير الرعاية والعناية والاهتمام بكافة الحرفيين.

وأوضحت أن هناك خطوات عملية بدأ الاتحاد بعد التأسيس بإنتاج ملابس مدرسية من مشغل الخياطة، التابع للاتحاد الذي استطاع أن يقوم بأولى خطواته العملية واستيعاب 6 فتيات من الحرفيات للعمل فيه، مقابل راتب شهري، حيث جرى في هذا المعمل إنتاج أكثر من 3000 زي مدرسي للطلاب والطالبات في معظم المدارس الحكومية والخاصة في المحافظة، وبمبلغ رمزي لا يتجاوز سعر التكلفة، وذلك خدمةً للأسر الفقيرة ومراعاة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها، في ظل ارتفاع أسعار الملابس المدرسية في الأسواق.

إضافة إلى استهداف اتحاد الحرفيين مدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة، بوجبة غداء، من خلال إبرام عقد عمل مع مكتب التربية والتعليم، لضمان سير هذا المشروع الذي تقدر تكلفته بمليون وأربعمئة ألف ريال يمني، تم تسليمها لإحدى الأسر المنتجة، لتبدأ مشروعها في توفير الوجبة الغذائية لهذه الفئات، على مدى عام دراسي كامل، تشجيعًا للأسر المنتجة لمواصلة واستمرار أنشطتها، لتحسين مستوى معيشتها.

وأكدت عن توجه الاتحاد -وفق الخطط والبرامج التي أعدها- تنفيذ مشروع سوق للحرفيين، مشيرة إلى أن هناك متابعات وتواصل مع قيادتي السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة، لإنشاء هذا السوق الذي سوف يعزز قدرات الحرفيين واستيعاب كافة منتجاتهم في هذا السوق، وفقًا للآلية التي سوف يتم الإعداد لها خلال الفترة القادمة.

واختتمت تصريحها بالقول إن هناك عملًا كبيرًا ينتظر اتحاد الحرفيين الجنوبيين بمحافظة لحج، بما يسهم في تعزيز دور الحرفيين بالمجتمع، وإيجاد مصادر دخل لهم، وتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم في صناعة المنتوجات الحرفية التي كانت تشتهر بها المحافظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى