أبين.. لقاء لوجاهات قبلية ومسؤولين يجرم المناطقية ويدعو للتلاحم الجنوبي

> زنجبار «الأيام» خاص:

> شدد لقاء تشاوري عقدته أمس وجاهات قبلية وشخصيات سياسية واجتماعية في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين على ضرورة نبذ لغة المناطقية، داعيًا إلى التلاحم الجنوبي ورص الصفوف.

واعتبر اللقاء الذي عقد برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي أن المرحلة "تتطلب اليقظة وإسماع العالم كله أن الجنوب شعب حي وحيوي لديه تاريخه ونضاله وهويته وأرضه وإنسانه وضرورة حماية المكتسبات التي تحققت خلال مراحل نضاله السلمي والتحرري".


وقال الأمين العام المساعد لشؤون المحافظات محمد الشقي إنه "لا عودة إلى الخلف ولا عودة إلى باب اليمن مهما كانت التضحيات وضرورة الانتباه من أعمال وأفعال المهزومين الذين يعملون جاهدين على تفكيك الجبهة الداخلية".

وأضاف الشقي في كلمة له أن "الجنوب صار اليوم أكثر من أي وقت مضى يدرك مصالحه وأهمية موقعه الاستراتيجي وثرواته الطبيعية".

من جانبه أشار رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بابين حسن غيثان إلى "ماتحيكه قوى الشر المعادية لجنوبنا الحبيب من مؤامرات في مختلف الاتجاهات والصعد وتأمل تنفيذها من خلال ضعفاء النفوس".

 مؤكدًا أن هذا "اللقاء يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي وتماسك الجبهة الداخلية ومواجهة خطر القاعدة والحوثيين معا و أن أبين عصية ولن تنجر مهما كانت المؤامرات إلى ما يتمناه أعداء الجنوب" .

وقدم مدراء عموم مديريات لودر ومودية والوضيع مداخلات في اللقاء أكدت على ضرورة وحدة الجبهة الداخلية والعمل سويا لما فيه مصلحة أبين وشعب الجنوب.

كما تمخض اللقاء عن عديد من المخرجات أهمها التأكيد على خطر المتحوثين والحوثيين وما يقومون به في محافظة أبين والعمل على صد محاولاتهم مهما كان الثمن.


واتفق المجتمعون على تضافر جهود كل فئات المجتمع من خلال المدارس والمساجد ومنظمات المجتمع المدني واعتبار أي تعامل مع الحوثيين خيانة للدين والوطن، مشددين على ضرورة الوقوف إلى جانب القوات الجنوبية بكافة تشكيلاتها والإبلاغ عن أي نشاط للحوثيين والمتحوثين وعدم إعطاء أي فرصة لبث سمومهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى