أعلن مشايخ ووجهاء مديرية لودر في محافظة أبين رفضهم للمناطقية، وللبيان الصادر في منطقة السويداء لعدد من الشخصيات والمذيل باسم قبائل أبين، مؤكدين وقوفهم الكامل خلف المجلس الانتقالي الجنوبي، ومساندة القوات المسلحة الجنوبية.

جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده اليوم مشايخ ووجهاء المديرية، حيث استنكروا ما جاء في بيان السويداء من مطالبة بإخراج القوات الجنوبية من أبين، مؤكدين أنه يستهدف المحافظة وأهلها لإسقاطها.

وأكد البيان الصادر عن الاجتماع موقف قبائل لودر الثابت ضد دعوات المناطقية وضرب النسيج الاجتماعي، وإثارة الفتن، معلنا عن تضامنهم الكامل مع قضية المقدم علي عشال الجعدني وعدم تسييسها، والعمل إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية، مطالبين جميع الألوية المتواجدة في أبين بالعمل مع القوات المسلحة الجنوبية لمكافحة الإرهاب.

وفي السياق، عقد صباح اليوم في مديرية المحفد بمحافظة أبين اجتماع تشاوري لمشايخ ووجهاء باكازم للتباحث عن بيان المنطقة الوسطى وتداعياته الخطيرة للدعوات المناطقية المقيتة التي تهدف إلى نشر التفرقة بين أبناء شعبنا الجنوبي.

ووقف في الاجتماع مشايخ ووجهاء باكازم بالمحفد أمام ما ورد في بيان المجتمعين في منطقة السويداء والمذيل باسم قبائل محافظة أبين باعتباره بيانا سياسيا بامتياز يستهدف المحافظة وأهلها مكرّساً المخطط الحوثي الإخواني لإسقاطها بقصد أو بدون قصد، والهادفة للتفرقة والزج باسم أبناء باكازم بمديرية المحفد دون علمهم أو حضورهم، معربين عن استنكارهم الشديد لتلك الأصوات النشاز التي تسعى مراراً وتكراراً لتفتيت اللحمة الجنوبية.

وعبّر مشايخ ووجهاء باكازم بالمحفد عن أسفهم الشديد لإقدام البعض بالتحدث باسمهم للمطالبة بخروج الوحدات العسكرية الجنوبية ومغادرتها من المحافظة في تصعيد خطير وغير مقبول للنيل من القوات الجنوبية التي قدمت ومازالت تقدم قوافل من الشهداء والجرحى على خارطة وجغرافية أبين في سبيل استتباب الأمن والاستقرار، وإحلال السكينة العامة والسلم الأهلي بمديريات المحافظة.

أما عن قبائل مكيراس في محافظة أبين، فقد ناشدت اليوم القوات المسلحة الجنوبية سرعة تحرير المديرية من جماعة الحوثي.