لافروف: ملتزمون بدعم تسوية يمنية عبر حوار وطني واسع النطاق

> نيويورك «الأيام» روسيا اليوم:

>
في لقاء جمع د. رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضو المجلس عثمان مجلي، مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، جرى استعراض العلاقات الثنائية بين اليمن وروسيا، التي تمتد لما يقرب من تسعة عقود، والبحث في سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.

تطرق اللقاء إلى آخر مستجدات الأوضاع في اليمن، بما في ذلك جهود الوساطة التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لخفض التصعيد وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، وأشاد الرئيس العليمي بموقف روسيا الثابت في مجلس الأمن والمحافل الدولية، ودعمها المستمر للشرعية الدستورية في اليمن.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي حرص موسكو على دعم الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب واستعادة السلام والاستقرار في اليمن، وناقش الطرفان إعادة تفعيل اللجان الوزارية المشتركة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين.

وفي بيان لاحق، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن المحادثات شملت جوانب العلاقات الروسية اليمنية وأهمية التنسيق المستمر في الأمم المتحدة، وتم إيلاء اهتمام كبير لتحليل تطورات الأوضاع العسكرية والسياسية والإنسانية في اليمن والمنطقة المحيطة، بما في ذلك البحر الأحمر، وأعرب لافروف عن دعم بلاده لتسوية شاملة للأزمة اليمنية من خلال الحوار الوطني الشامل تحت رعاية الأمم المتحدة.

حضر اللقاء وزير الخارجية اليمني د. شائع الزنداني، والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، وسفير اليمن لدى الولايات المتحدة محمد الحضرمي.

وأكد وزير الخارجية، خلال محادثة رسمية، التزام موسكو بمواصلة دعم جهود تسوية الأزمة اليمنية عبر السبل الدبلوماسية، مشدداً على ضرورة إطلاق حوار وطني شامل بين جميع الأطراف اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة.

ووفقاً للبيان، نوقشت خلال المحادثات مختلف جوانب العلاقات الودية بين روسيا واليمن، مع التركيز على أهمية الحفاظ على الحوار السياسي المنتظم وتعزيز التنسيق المستمر بين البلدين في الأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى.

وتناولت المحادثات تحليلاً شاملاً لتطور الوضع العسكري والسياسي والإنساني في اليمن والمنطقة المحيطة، بما في ذلك البحر الأحمر، وأكد لافروف أن موسكو تدعم الحل الدبلوماسي للأزمة اليمنية، مشيراً إلى ضرورة تهيئة الظروف الملائمة لتحقيق الاستقرار في اليمن من خلال حوار وطني واسع النطاق.

ختاماً، شددت روسيا على أهمية استمرار التنسيق الدولي والإقليمي لضمان استقرار المنطقة، وضرورة التكاتف الدولي لمواجهة التحديات الإنسانية التي تعصف باليمن.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى