المشوشي: قواتنا "نار حمراء" ستحرق من ينتقص من أهداف شعب الجنوب
> عدن "الأيام" خاص:
> أكد العميد نبيل المشوشي قائد اللواء الثالث دعم وإسناد، أن الجنوب منذُ نيل حريته واستقلاله، وهو يقاوم كل المؤامرات والدسائس، وفي مقدمتها مشروع الوحدة الفاشل وما تلاها من حروب غزو واحتلال تُوجت أخيراً بالنصر للقوات المسلحة الجنوبية.
وأضاف "نرجو من الشقيقتين احترام رغبات شعبنا وفقاً لمواثيق الأمم المتحدة وانطلاقا من حقنا في استعادة دولتنا، لنتمكنَ من الاستمرار عضوا فاعلا في التحالف العربي لحماية الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.
نعيد ونكرر أننا في اللواء الثالث دعم وإسناد قيادة وضباطا وأفرادا جنود داعمين وحامين ومقاتلين في صف أي مشروع سياسي ينطلق من هدف شعبنا نحو الاستقلال واستعادة الدولة، وأننا نار حمراء ستحرق كل من يحاول الانتقاص من تضحيات الشهداء أو الاستهتار بالهدف الذي خطته دماؤهم.
نهنئ شعبنا الجنوبي العظيم وقيادته السياسية ممثلةً بالرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، بهذه المناسبة متمنين أن تعيد علينا ونحن في دولة مستقلة كاملة السيادة وشعب الجنوب ينعم بالأمن والخير والرخاء.
الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى، عاش الجنوب حرا أبيا مستقلا.
جاء ذلك، في بيان صحفي، للقائد نبيل المشوشي بمناسبة الذكرى الـ30 من نوفمبر عيد الاستقلال الوطني المجيد، للتأكيد أن مشروع استعادة دولة واستقلال ناجز لا يقبل الانتقاص ولن يساوم أو يفاوض أو يقاتل على ماهو أقل من التحرير واستعادة السيادة.
وقال نبيل المشوشي "في هذه المناسبة العظيمة، 30 نوفمبر، نجدد التأكيد على أن مشروعنا هو ذلك المشروع نفسه الذي انطلق من جبال ردفان وأن خطّنا هو خط غالب لبوزة، وسبيل قواتنا المسلحة هو سبيل مدرم وعبود وكل أولائك الفدائيين الذين رووا بدمائهم تراب الجنوب طلبا للاستقلال ورفضا لمشاريع التبعية والاستعمار.. نؤكد أننا ضباطا وأفرادا لن نكون إلا مشاريع شهادة على درب التحرير والاستقلال وانتزاع السيادة من براثن المحتلين أيا كانت مسمياتهم، ولن نكون إلا في صف شعبنا الجنوبي لتقرير مستقبله السياسي بعيدا عن الوصاية من أي طرف أو مكون أو حزب يحاول الاستئثار بثوابت ومبادئ شعبنا التي لا تقبل القسمة أو المساومة".
ولفت المشوشي إلى المواقف المشرفة للأشقاء في التحالف العربي التي هزمت القوات الغازية وكسر مخططات إيران عبر أدواتها وأذرعها الخفية في الجنوب واليمن، مبدياً أمله من التحالف والشقيقتين، السعودية والإمارات، تفهماً أكبرَ لتطلعات شعب الجنوب والنظر إلى الواقع على أرض الجنوب اليوم بما يمثله هذا الواقع من أبعادٍ سياسية وعسكرية أثبتت استحالة إقحام الجنوب في دوامة الصراع الشمالي متعدد الأطراف ومتشعب الولاءات والارتباطات الإقليمية.
كما لا يسعنا هنا إلا أن نشكرَ جهود المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي، الذي يسير بقضية شعبنا في طريق يؤمّن لنا نصرا سياسيا يلبي آمال الجنوبيين قاطبة".
نهنئ شعبنا الجنوبي العظيم وقيادته السياسية ممثلةً بالرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، بهذه المناسبة متمنين أن تعيد علينا ونحن في دولة مستقلة كاملة السيادة وشعب الجنوب ينعم بالأمن والخير والرخاء.
الرحمة والخلود للشهداء والشفاء للجرحى، عاش الجنوب حرا أبيا مستقلا.
