* ديربي القاهرة يعود مرة أخرى إلى نهائي كأس مصر ، بعد غياب منذ نسخة موسم 2015 - 2016 ، حين توج الأبيض باللقب في ملعب برج العرب بنتيجة (3 - 1) .. ظروف مختلفة ، وصراعات عديدة ، وحسابات معقدة تترقبها جماهير الكرة المصرية في مواجهة نهائي الكأس اليوم الخميس ، نسردها في التقرير التالي :

- تأجلت نسخة الموسم الماضي لبطولة كأس مصر لفترة طويلة، لتسفر في النهاية عن مواجهة نارية بين الأهلي والزمالك وفي توقيت صعب للغاية، نظرا لشراسة المنافسة بين القطبين على لقب الدوري المصري هذا الموسم .. الأهلي حامل اللقب يسعى مع مدربه الجديد البرتغالي ريكاردو سواريش لمصالحة جماهيره بعد تراجع النتائج بالدوري ، بينما يتطلع الزمالك بقيادة مدربه القدير البرتغالي جيسوالدو فيريرا لتعزيز صحوته .. ويتصدر فريق نادي الزمالك ترتيب الدوري المصري ، برصيد 57 نقطة ، بفارق 9 نقاط عن الأهلي ، صاحب المركز الثالث ، وإن كان للأخير مؤجلتان ضد الإسماعيلي والمقاولون العرب.

 

* الأهلي يحمل لقب كأس مصر 37 مرة في خزائنه ، كان آخرها عام 2020 ، بينما يحمل الزمالك اللقب 27 مرة ، آخرها عام 2019 .. ويبحث الأهلي عن انتفاضة حقيقية ومصالحة جماهيره الغاضبة ، بعدما أضاع الفريق الأحمر لقب دوري أبطال أفريقيا بالخسارة في نهاية شهر مايو الماضي على يد الوداد المغربي.

 

* وتلقى الأهلي الخسارة في آخر مبارياته أمام (بيراميدز) في الدوري ، بثنائية دون رد ، وهو ما جعل الفريق الأحمر يفرض حالة من التركيز والهدوء والابتعاد عن الإعلام للإعداد لمواجهة الزمالك .. فيما يطارد الزمالك أيضا لقب كأس مصر، من أجل تأكيد صحوته مع مدربه فيريرا، واستعادة اللقب المفضل له في السنوات الأخيرة.

 

* ورغم أن الموسم الحالي من أصعب المواسم، التي تمر على القلعة البيضاء، إلا أن فيريرا بخبراته أعاد ترتيب الأوراق وقام بتصعيد عدد من ناشئي النادي .. ويعول الزمالك على تألق ثنائي الأطراف (أشرف بن شرقي وأحمد سيد الملقب بـ (زيزو) كمفاتيح لعب هجومية مميزة تصنع الفارق للأبيض، إلى جانب قدرات سيف الدين الجزيري التهديفية.

 

* (شيكابالا) أيضًا هو أحد الأوراق المهمة في حسابات المدرب فيريرا ، رغم أنه لا يشارك أساسيا باستمرار ، لكنه أصبح البديل السوبر الذي يقلب الموازين في الشوط الثاني ، فور مشاركته ، وهو ما حدث في مباريات عديدة ، آخرها لقاء القمة في الدوري الذي انتهى بالتعادل بنتيجة 2 - 2.