قبل ساعات من انقطاع كامل لكهرباء عدن.. الرئاسي يشيد بجهود الحكومة في توفير الخدمات
قبل ساعات من انقطاع كامل لكهرباء عدن.. الرئاسي يشيد بجهود الحكومة في توفير الخدمات
> عدن «الأيام» خاص:
>
وأفادت الوكالة أن مؤشرات الموقف الاقتصادي الراهن بينت "فرص تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وتحسين وصول الدولة الى مواردها العامة، ورفع كفاءة الأجهزة الإيرادية على المستويين المركزي والمحلي". على عكس ما يكشفه الواقع في العاصمة عدن التي تشهد غليانًا شعبيًّا يبشر بثورة واحتجاجات جراء تدهور الخدمات وانقطاع المرتبات وتدهور سعر العملة وارتفاع الأسعار.
وأفادت الوكالة الرسمية "سبأ" أن "رئيس الوزراء عرض إطارًا عامًّا لبرنامج عمل الحكومة، وأولوياتها في كافة المجالات، والدعم الرئاسي المطلوب على مختلف المسارات، حيث تطرق الإطار إلى خطط الحكومة بموجب توصيات مجلس القيادة الرئاسي على صعيد مكافحة الفساد، وترشيد الإنفاق، والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية، وتنمية الموارد، والعمل على إعادة تنظيم العلاقة مع السلطات المحلية، ومجتمع المانحين".
وأشاد مجلس القيادة الرئاسي بجهود الحكومة في الحد من عجز الموازنة العامة، واستمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والمضي قدما في الإصلاحات الشاملة المدعومة من المجتمعين الإقليمي والدولي.
كما "أشاد المجلس بدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للاقتصاد الوطني، والخدمات الأساسية، الذي ساعد في مواجهة الضغوط التمويلية الكبيرة التي فرضتها الاعتداءات الإرهابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية".
وأكد مجلس القيادة الرئاسي "حرصه على دعم جهود الحكومة، وتيسير ممارسة اختصاصاتها بكامل صلاحياتها لتخفيف المعاناة الإنسانية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والسلام".
وبعيدًا عن اجتماعات معاشيق تشير الحقائق على الأرض في عدن إلى أن إجمالي توليد الكهرباء في جميع مديريات ومناطق العاصمة انخفض صباح أمس 140 ميجا، ويتم التوقف تدريجيًّا للمحطات منذ الفجر (أمس) حيث من المقرر أن تتوقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل الساعة الثامنة مساء. وفقا لبيان رسمي من كهرباء عدن.
ووفقا للبيان فمن المقرر أن تتوقف محطة الرئيس صباح اليوم الاثنين كليًّا بسبب نفاد النفط الخام.
وقال البيان "حاليًّا "فجر أمس الأحد" ساعات عجز الانطفاء سبع ساعات قابلة للزيادة مقابل ساعتين تشغيل، وغدًا صباحًا (اليوم الاثنين) ستخرج جميع محطات التوليد عن الخدمة كليًّا وتكون العاصمة عدن في ظلام دمس، في حال لم يتم توفير أي وقود.
وأضاف البيان "حتى اللحظة (أمس) لم يتم ضخ الديزل من السفينة وتأجل ذلك لحين حل الإجراءات المالية بين الجهات المعنية والتاجر، وشحنة المازوت مازالت في البحر وستصل المكلا في غضون يومين إلى ثلاثة أيام وبعد تفريغ جزء من الشحنة ستصل عدن، أما النفط الخام لا جديد وقد تكون هناك انفراجة ولكن ليس الآن".
- الرئاسي: الحكومة أوفت بالتزاماتها وفرضت استقرارًا ماليا وماضية بالإصلاحات
- الكهرباء: محطات التوليد ستتوقف اليوم كليا والحكومة تعرقل ضخ الديزل
وبحسب وكالة سبأ الرسمية فإن المجلس الرئاسي عقد أمس الأحد، في عدن اجتماعًا برئاسة د. رشاد العليمي، واستمع إلى إحاطة من رئيس مجلس الوزراء د. أحمد عوض بن مبارك حول مؤشرات المالية العامة والاقتصاد الوطني، والأداء الحكومي خلال الفترة الماضية.
الرئاسي يشيد بجهود الحكومة في توفير الخدمات
وأفادت الوكالة أن مؤشرات الموقف الاقتصادي الراهن بينت "فرص تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وتحسين وصول الدولة الى مواردها العامة، ورفع كفاءة الأجهزة الإيرادية على المستويين المركزي والمحلي". على عكس ما يكشفه الواقع في العاصمة عدن التي تشهد غليانًا شعبيًّا يبشر بثورة واحتجاجات جراء تدهور الخدمات وانقطاع المرتبات وتدهور سعر العملة وارتفاع الأسعار.
وأفادت الوكالة الرسمية "سبأ" أن "رئيس الوزراء عرض إطارًا عامًّا لبرنامج عمل الحكومة، وأولوياتها في كافة المجالات، والدعم الرئاسي المطلوب على مختلف المسارات، حيث تطرق الإطار إلى خطط الحكومة بموجب توصيات مجلس القيادة الرئاسي على صعيد مكافحة الفساد، وترشيد الإنفاق، والتوظيف الأمثل للمساعدات والمنح الخارجية، وتنمية الموارد، والعمل على إعادة تنظيم العلاقة مع السلطات المحلية، ومجتمع المانحين".
وأشاد مجلس القيادة الرئاسي بجهود الحكومة في الحد من عجز الموازنة العامة، واستمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والمضي قدما في الإصلاحات الشاملة المدعومة من المجتمعين الإقليمي والدولي.
كما "أشاد المجلس بدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة للاقتصاد الوطني، والخدمات الأساسية، الذي ساعد في مواجهة الضغوط التمويلية الكبيرة التي فرضتها الاعتداءات الإرهابية الحوثية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية".
وأكد مجلس القيادة الرئاسي "حرصه على دعم جهود الحكومة، وتيسير ممارسة اختصاصاتها بكامل صلاحياتها لتخفيف المعاناة الإنسانية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والسلام".
وبعيدًا عن اجتماعات معاشيق تشير الحقائق على الأرض في عدن إلى أن إجمالي توليد الكهرباء في جميع مديريات ومناطق العاصمة انخفض صباح أمس 140 ميجا، ويتم التوقف تدريجيًّا للمحطات منذ الفجر (أمس) حيث من المقرر أن تتوقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل الساعة الثامنة مساء. وفقا لبيان رسمي من كهرباء عدن.
ووفقا للبيان فمن المقرر أن تتوقف محطة الرئيس صباح اليوم الاثنين كليًّا بسبب نفاد النفط الخام.
وقال البيان "حاليًّا "فجر أمس الأحد" ساعات عجز الانطفاء سبع ساعات قابلة للزيادة مقابل ساعتين تشغيل، وغدًا صباحًا (اليوم الاثنين) ستخرج جميع محطات التوليد عن الخدمة كليًّا وتكون العاصمة عدن في ظلام دمس، في حال لم يتم توفير أي وقود.
وأضاف البيان "حتى اللحظة (أمس) لم يتم ضخ الديزل من السفينة وتأجل ذلك لحين حل الإجراءات المالية بين الجهات المعنية والتاجر، وشحنة المازوت مازالت في البحر وستصل المكلا في غضون يومين إلى ثلاثة أيام وبعد تفريغ جزء من الشحنة ستصل عدن، أما النفط الخام لا جديد وقد تكون هناك انفراجة ولكن ليس الآن".
