​عدن تتزين بأعلام الجنوب وفلسطين احتفاء بذكرى 14 أكتوبر

> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:

>
  • مواطنون: ثورة أكتوبر صنعت جيلا جنوبيا يقود اليوم مسيرة التحرير
> شهدت العاصمة عدن مساء اليوم السبت فعالية جماهيرية حاشدة بمناسبة ذكرى 14 أكتوبر شارك فيها الآلاف من أبناء الجنوب من مختلف المحافظات، ورفعت خلالها أعلام الجنوب جنبًا إلى جنب مع أعلام فلسطين.


وبدأت الفعالية الجنوبية بانطلاق موكب كبير من السيارات التي انطلقت عصر أمس من مديرية المنصورة رافعة أعلام الجنوب وفلسطين، واتجه الموكب صوب ساحة العروض بمديرية خورمكسر، حيث تجمع أبناء الجنوب بمهرجان جنوبي.


عقب ذلك انطلق المشاركون في مهرجان ذكرى ثورة 14 أكتوبر بموكب كبير من السيارات المزينة بأعلام الجنوب وفلسطين بجولة شملت شوارع خورمكسر، ومن ثم اتجه الموكب صوب مديرية خورمكسر وسط مشاركة شعبية واسعة من قبل أبناء الجنوب من مختلف المحافظات.


وقال مواطنون لـ "الأيام": "رغم المعاناة المعيشية الصعبة والأزمة الاقتصادية إلا أننا جئنا إلى الساحات للاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة، وهذا أقل ما نقدمه لوطننا الجنوبي الحر، مؤكدين خلالها مضيهم نحو استعادة دولتهم الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو عام 1990م".


وفي مديرية المعلا تحدث مشاركون لـ "الأيام" قائلين: "نترحم على الذين قدموا أرواحهم من أجل أن نعيش هذه اللحظات العظيمة من تاريخ ثورتنا الجنوبية"، مشيرين إلى أن هذه الثورة صنعت جيلًا جنوبيًا حرًا وواعيًا يقود هذه المسيرة الأبية، وبفضل تضحيات السابقين والذين تكللت جهودهم النضالية بالاستقلال أمثال المناضل راجح بن غالب لبوزة، وقحطان الشعبي، وسالم رُبيع علي)، وغيرهم من شهداء الثورة الجنوبية".


والتقت "الأيام" بعدد من النساء الجنوبيات اللائي حضرن الاحتفالات في مديرية المعلا، حيث أكدن خلال الحفل الجماهيري الكبير على دور المرأة الجنوبية الفاعل في النضال ضد الاحتلال البريطاني.


ولفتن إلى إسهام المرأة الجنوبية في خوض النضال السياسي التحرري، وأضفن أن المناضلات الجنوبيات كان لهن دورًا بارزًا وكبيرًا في حركة النضال الجنوبية التحررية ضد الاحتلال البريطاني.


وتحدث لـ "الأيام" عدد من المشاركات في المسيرة الاحتفالية مؤكدين أن المرأة الجنوبية كان لها دور مهم في الأنشطة السياسية والثقافية والتربوية قبل وبعد الاستقلال، وشاركت المرأة مع شقيقها الرجل بالعمل الميداني في المصانع، والمدارس، والمستشفيات، والمناصب الحكومية إبان الاستقلال، بل وحملت السلاح من خلال انخراطها في السلك العسكري للدفاع عن مكاسب الثورة الوليدة آنذاك.

وعبر "الأيام" رفع المشاركون رجالًا ونساءً تهنئتهم إلى كل الجنوبيين بهذا المناسبة الوطنية المجيدة.







> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى